المقالات

إلى متى ستحيطنا الحماقة ؟

بقلم : نغم محمد السمرقندي 

منذ زمن ونحن نردد لاتجعلوا من الحمقى مشاهير وهانحن كل يوم يظهر لنا أحمق جديد ويظن أنه مهم من كلمة تافهة أو من تصرف أحمق يجعله يهيم فوق السحب حيث تابعه الكثيرون فبدأ بمزاولة مهنة الحماقة التي لايعرف غيرها..

إلى متى سنظل  ننفق أوقاتنا وأموالنا على النت بهواتفنا لنجبر على متابعة مشاهير الحماقة ؟
متى سيتوقف مسلسل السخافات والتفاهات فقد حفظنا جميع الأفلام والمسلسلات المتكررة من الجميع زواج مؤقت وطلاق وحروب زوجية وأخرون يظهرون العائلة المحبة والعاشقة وثم يليها طلاق ودموع وبكاء على مواقع التواصل للحصول على تريند ومتابعين وشهرة .. والمسلسلات الجديدة دمج كلمتين عربية وانجليزية والحصول على شهرة من لاشي ظنا منهم أنها خفة ظل وحوادث مزيفة وحديث بالأعراض وشتم والفاظ بذيئة واستعراض بالأجسام وعمليات التجميل والممتلكات الخاصة إلى متى ستبقى هذه التفاهات تحتل مواقع التواصل ؟ ولماذا يتابع الناس هذه الحماقات والتفاهات ؟ أصبح النت فعلآ ممل تملؤه السخافات .. مالفائدة التي نجنيها من متابعة هؤلاء الحمقى الذين ليس لديهم أي محتوى هادف ولكن لا أضع اللوم عليهم فقط بل أضع اللوم على من أعطاهم فوق أحجامهم وتابعهم وجعلهم يظنون أنهم أشخاص مهمين بالمجتمع .. وحتى الذين لايتابعونهم يظهرون لهم بالإجبار من خلال العناوين بالصحف أو المواقع ويتكرر ظهورهم ليجبروا على معرفة اخبار تافهة .. وأعلم أنني من خلال هذا المقال كررت كلمات تفاهة وسخافة وحماقة وهذا من شدة ضجري مما أراه فعلا من سخافات وبالإجبار أحيانا فأستخسر دقيقة الإنترنت التي تصرف على هكذا تفاهات وعلى ثانية من وقتي لمشاهدة الحمقى الذين ليس لديهم أي فكر ولا محتوى ولا ثقافة ولا أي شي يستحق المتابعة .. كفى أيها المجتمع من متابعة مشاهير الحماقة فهم لايستحقون.

مبادروة ملتزمون

‫6 تعليقات

  1. احسنتي استاذه نغم بارك الله بعقلك وقلمك. وأسأل الله اللطف بالجيل الجديد الذي مهما تفانينا بتربيتهم بما يرضي الله ليأتي مثل هؤلاء الحمقى ليفسدوا بعض وربما اجزاء كبيره مما تعبنا عليه بسنوات مستغلين السوشل ميديا ووصولها للعامه لصنع مكاسب ماديه على حساب الدين والاخلاق و أصول التربيه وللأسف الاعلام يروج لهم نسأل الله ان يرفع عنا هذه الغمه ويكفينا ويكفي ذرياتنا سوء وشر هذه الفئه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى