المحلية

أمير الجوف يطّلع على تقرير عن اختبارات الفصل الدراسي الأول

لمراحل التعليم العام

أمير الجوف يطّلع على تقرير عن اختبارات الفصل الدراسي الأول

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف اليوم، مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، وعدداً من قيادات التعليم بالمنطقة.

وتسلم سموه من مدير التعليم تقريراً عن اختبارات الفصل الدراسي الأول لجميع المراحل الدراسية للتعليم العام للعام الدراسي 1443هـ ، الذي تضمن الجهود المبذولة من إدارات التعليم بالمنطقة أثناء عملية سير الاختبارات لـ 77 ألف طالب وطالبة، حضورياً للمرحلتين المتوسطة والثانوية وعن بعد عبر منصة مدرستي للمرحلة الابتدائية.

ونوه سمو أمير منطقة الجوف بما يحظى به التعليم من دعم القيادة الرشيدة وحرصها على مواصلة المسيرة التعليمية للطلاب والطالبات وتوفير الاحتياجات وتسخير الإمكانيات اللازمة، مشيداً بجهود وزارة التعليم، ممثلة بإدارة تعليم المنطقة وما قدموه طيلة الفصل الدراسي الأول من جهد، متمنياً التوفيق للطلاب والطالبات.

من جانبه ثمن الدكتور الغامدي ما يجده التعليم من دعم ومتابعة واهتمام من سمو أمير المنطقة.

أمير الجوف يطّلع على تقرير عن اختبارات الفصل الدراسي الأول

منطقة الجوف هي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية وتقع في شمال وسط المملكة العربية السعودية على الحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية. تعدّ المنطقة من أقدم مناطق الاستيطان في شبه الجزيرة العربية حيث عثر بها على مواقع استيطان تعود لفترة العصر الحجري القديم وللحضارة الأشولينية واستمر الاستيطان فيها عبر العصر النحاسي وتكونت بها مملكة عرفت باسم مملكة قيدار (مملكة دومة الجندل وأيضاً مملكة أدوماتو) والتي كانت في تمرد ونزاع مع الدولة الأشورية للاستقلال وهي الفترة التي ظهر فيها اسم العرب في النصوص التاريخية. لاحقاً نشأت مملكة مسيحية تحت حكم قبيلة بني كلب واستمرت حتى وصول الإسلام وضمها إلى الأراضي الإسلامية، ومن ثم سيطرت قبيلة طيء بفروعها على المنطقة وما حولها. مع بداية العصر الحديث ونشأة الدولة السعودية الثالثة كانت الجوف موقع صراع بين أسرة الرشيد من شمر وأسرة الشعلان من عنزة ولكن المنطقة خضعت في النهاية لحكم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ضمن خطته لتوحيد المناطق.

تعدّ منطقة الجوف من أخصب المناطق في المملكة العربية السعودية، ويعدّ مركز بسيطاء – أحد مراكز الجوف التابعة لمحافظة طبرجل – “سلة غذاء المملكة” بسبب تنوع المزروعات فيها، حيث أن الموقع الجغرافي للمنطقة وكونها ذات مناخٍ معتدلٍ صيفاً بالإضافة إلى خصوبة التربة ووفرة المياه الجوفية وعذوبتها ساعدها في حصولها على هذا اللقب.[5] اشتهرت المنطقة بزراعة أشجار الزيتون[6] حيث تقوم الجوف بإنتاج ما يقارب 67% من الإنتاج المحلي لزيت الزيتون في المملكة.[7] تشتهر المنطقة أيضاً بزراعة أشجار النخيل، حيث تنتج المنطقة قرابة 150 ألف طنٍ من التمور سنوياً.[8] تنتج المنطقة بالإضافة لما سبق الفواكه والخضروات والقمح والشعير.[9]

 

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى