مشروعات لتنظيم 23 حيا عشوائيا بجدة
مشروعات لتنظيم 23 حيا عشوائيا بجدة
حيث انطلقت مشاريع التطوير الشهر الماضي في احياء غليل وبترومين وبعض الاحياء المجاورة وستتبعها البقية تباعا بعد حصر الملكيات وتوفير مبالغ التعويض واعتماد تكاليف المشاريع حيث ركزت الدراسات على توسعة الشوارع والمحاور وإنشاء شبكة طرق الداخلية الطولية والعرضية وتقسيمها إلى طرق شريانية وتجميعية التسهيل الحركة المرورية ورفع كفأة الطرق الشريانية واستغلال جزء من أراضي المباني التي ستزال لتامين مواقع للخدمات والتركيز على المدارس والحدائق والمساجد والمرافق الخدمية وتكوين مراكز للتجمع يتم توفير الخدمات التعليمية والصحية والتجارية فيها، مع استثمار الاستعمال التجاري على المحاور الرئيسة والشوارع المهيأة بعد التطوير وتقسيم المناطق إلى وحدات تنظيمية وتوطين الخدمات العامة في كل قطاع حسب التدرج الهرمي للوحدات التخطيطية مع الحفاظ على النسيج العمراني في منطقة البلد والأحياء المجاورة و
استغلال مناطق الامتداد في الأحياء الواقعه شرقًا كمناطق خدمات عامة وترفيهية.
مدينة جدة هي مركز محافظة جدة إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، وتقع في غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر. تبعد المدينة 949 كم عن العاصمة الرياض، وتبعد 79 كم عن مدينة مكة المكرمة، وتبعد 420 كم عن المدينة المنورة، وتعد العاصمة الاقتصادية والسياحية للمملكة العربية السعودية، وتُعدّ الوجهة الأولى في المملكة للسائح سواءً من داخل المملكة أو خارجها، يبلغ عدد سكانها 4,697,000 نسمة اعتبارًا من عام 2021، وتبلغ مساحتها الإجماليّة 84,658 هكتار (846.58 كـم2)،[7][8] وهي ثاني أكبر مدن المملكة العربية السعودية بعد العاصمة الرياض وأكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة،[8] وتُعدّ بوابة الحرمين الشريفين،[9] بها أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر، وتُعدّ مركزاً للمال والأعمال في المملكة العربية السعودية ومرفأً رئيسياً لتصدير البضائع غير النفطية ولاستيراد الاحتياجات المحلية، ويوجد في مدينة جدة ما يقارب 135 ناطحة سحاب، كما يوجد بها مقرات للبنوك العالمية.[10][11][12] تُلّقب جدة بـ«عروس البحر الأحمر»، وهي أكبر المدن المطلة عليه، مما أكسبها أهمية كبيرة بالنسبة لحركة التجارة الدولية مع الأسواق الخارجية، وهي من قديم الزمان كانت تمثل المنفذ الخارجي للمملكة، ونتيجة لذلك عاشت نهضة صناعية كبيرة وتطورًا في جميع المجالات التجارية والخدمية، الأمر الذي جعلها من أكثر المدن استقطاباً للأعمال حتى صارت مركزاً هاماً للمال والأعمال.