المحلية

الصحة: قلة نسبة المحصنين وراء انتشار «أوميكرون» عالميا

الصحة: قلة نسبة المحصنين وراء انتشار «أوميكرون» عالميا

سردت وزارة الصحة، 4 أسباب وراء توصيف منظمة الصحة العالمية لمتحور أوميكرون بـ»مثير للقلق»، وقالت عبر حسابها الرسمي في «تويتر»، إن الأسباب الأربعة هي: شدة عدوى الفيروس، سرعة انتشاره، استجابته للقاحات، بالإضافة إلى احتوائه على عدد كبير من الطفرات، مشيرة إلى أنه تم رصده في أوائل شهر نوفمبر الجاري في جنوب أفريقيا، وعن سبب انتشاره بصورة سريعة وكثيفة في قارة أفريقيا فقالت إن ذلك بسبب قلة نسبة المحصنين ضد فيروس كورونا. وانطلقت أمس، في جنيف اجتماعات تستمر 3 أيام لمنظمة الصحة العالمية لبحث مستجدات المتحور الجديد من كورونا أوميكرون، فيما توصلت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى توافق مبدئي على التفاوض بخصوص معاهدة مستقبلية للتصدي للأوبئة، وذلك بعد تضييق الفجوة بين طرفين يقود كل منهما الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. معاهدة دولية لمواجهة الأوبئة ويتوقع أن تكون المعاهدة الدولية لتعزيز منع الأوبئة وتحسين التصدي لها جاهزة بحلول مايو 2024، وستغطي مسائل مثل تبادل البيانات وتسلسل الجينوم للفيروسات الناشئة وأي لقاحات وعقاقير محتملة تنتج عن أبحاث طبية. وضغطت بريطانيا إلى جانب الاتحاد الأوروبي ونحو 70 دولة أخرى من أجل التوصل إلى معاهدة ملزمة من الناحية القانونية. وقال دبلوماسيون الأسبوع الماضي إن الولايات المتحدة، تدعمها دول بينها البرازيل والهند، كانت مترددة في الالتزام بمعاهدة ملزمة. وبين دبلوماسي أوروبي: «تم الاتفاق على نص مرض جداً بالنسبة لنا. كما أنه يتيح للأمريكيين سبيلاً للخروج» من الأزمة مع الأوروبيين حول النص..

وأكد العلماء أن حظر السفر سيساعد في إبطاء انتشار متحور «أوميكرون»، لكن إيقافه في مساره يكاد يكون مستحيلاً، إذ دعا رافي جوبتا أستاذ علم الأحياء الدقيقة الإكلينيكي بجامعة كامبريدج إلى فحص جميع المسافرين بحثا عن السلالة الجديدة، فضلاً عن فشل هدف الجين «S» في جميع أنحاء العالم، وهو شكل من أشكال المراقبة التي يمكن أن تحدد ما إذا كان هناك متحور جديد يتزايد بسرعة في الانتشار في منطقة معينة.

الصحة: قلة نسبة المحصنين وراء انتشار «أوميكرون» عالميا

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى