المحلية

ضبط موقع في جدة يتاجر بكائنات فطرية مهددة بالانقراض

ضبط موقع في جدة يتاجر بكائنات فطرية مهددة بالانقراض

ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي مواطنَين مخالفَين لنظام البيئة لاتجارهما بكائنات فطرية مهددة بالانقراض في محافظة جدة، وهي (7) أسود و(3) ضباع وذئبان وثعلبان ونمر، من خلال موقع أعد لذلك.

وأوضح المتحدث الرسمي الرائد رائد المالكي أنه جرى تطبيق الإجراءات النظامية بحقهما وإحالتهما إلى النيابة العامة، والتنسيق مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لتسلم الكائنات بحكم الاختصاص، مبينًا أن عقوبة مخالفة بيع كائنات فطرية مهددة بالانقراض غرامة تصل إلى (30) مليون ريال والسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات أو بإحدى هاتين العقوبتين.

وشدد المالكي على أن نظام البيئة ولوائحه التنفيذية تجرّم الاتجار بالكائنات الفطرية ومنتجاتها ومشتقاتها، حاثًا الجميع على الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و(999) و(996) في جميع مناطق المملكة.

 

ضبط موقع في جدة يتاجر بكائنات فطرية مهددة بالانقراض

 

مدينة جدة هي مركز محافظة جدة إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، وتقع في غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر. تبعد المدينة 949 كم عن العاصمة الرياض، وتبعد 79 كم عن مدينة مكة المكرمة، وتبعد 420 كم عن المدينة المنورة، وتعد العاصمة الاقتصادية والسياحية للمملكة العربية السعودية، وتُعدّ الوجهة الأولى في المملكة للسائح سواءً من داخل المملكة أو خارجها، يبلغ عدد سكانها 4,697,000 نسمة اعتبارًا من عام 2021، وتبلغ مساحتها الإجماليّة 84,658 هكتار (846.58 كـم2[7][8] وهي ثاني أكبر مدن المملكة العربية السعودية بعد العاصمة الرياض وأكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة،[8] وتُعدّ بوابة الحرمين الشريفين،[9] بها أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر، وتُعدّ مركزاً للمال والأعمال في المملكة العربية السعودية ومرفأً رئيسياً لتصدير البضائع غير النفطية ولاستيراد الاحتياجات المحلية، ويوجد في مدينة جدة ما يقارب 135 ناطحة سحاب، كما يوجد بها مقرات للبنوك العالمية.[10][11][12] تُلّقب جدة بـ«عروس البحر الأحمر»، وهي أكبر المدن المطلة عليه، مما أكسبها أهمية كبيرة بالنسبة لحركة التجارة الدولية مع الأسواق الخارجية، وهي من قديم الزمان كانت تمثل المنفذ الخارجي للمملكة، ونتيجة لذلك عاشت نهضة صناعية كبيرة وتطورًا في جميع المجالات التجارية والخدمية، الأمر الذي جعلها من أكثر المدن استقطاباً للأعمال حتى صارت مركزاً هاماً للمال والأعمال.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى