وزيرة الخارجية البريطانية على ظهر دبابة قرب روسيا
وزيرة الخارجية البريطانية على ظهر دبابة قرب روسيا
أثار ظهور وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس على ظهر دبابة عند حدود روسيا موجة من التعليقات والانتقادات.
وكانت ليز قد ظهرت في المشهد المثير حين زارت قاعدة عسكرية بريطانية في جمهورية إستونيا
واسترعت وزيرة الخارجية البريطانية الزائرة للقاعدة العسكرية اهتمام وسائل الإعلام الغربية لأنها ركبت الدبابة أثناء قيامها بالزيارة.
وقالت صحيفة «ذي تلغراف»، في إشارة إلى أن القاعدة العسكرية التي زارتها ليز تروس تبعد عن حدود روسيا بـ160 كيلومترا، إن وزيرة الخارجية البريطانية أرادت أن تُفهم موسكو أن لندن لا تزال تُدخل حماية الديمقراطيات في الساحة السوفييتية السابقة من النفوذ الروسي في قائمة أولوياتها.
إلا أن ما قاله القراء البريطانيون تعقيبا على هذا المشهد أظهر أن السيدة تروس لم تتمكن من الظهور بمظهر المرأة «الحديدية» القادرة على توجيه الرسالة «القوية» إلى موسكو، بل على العكس أظهرت ضعف بلادها بريطانيا.
وقال أحد القراء إن المشهد أخافه لأن الدبابة التي ركبتها وزيرة الخارجية البريطانية (تشالنجر2) لا بد وأن تسقط في مواجهة مع ما يملكه بوتين.
ورأى قارئ آخر أن ظهور السيدة تروس على الدبابة لا يمكن أن يمثل تحذيرا يُخيف الكرملين.
[ad_2]