الدولية

ليبيا.. مرحلة حاسمة «محفوفة بالمخاطر» قبل الانتخابات

ليبيا.. مرحلة حاسمة «محفوفة بالمخاطر» قبل الانتخابات

دخلت ليبيا المرحلة الحاسمة من الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر والتي عُرف مرشحوها بالفعل، لكن استمرار الخلافات بين المعسكرات المتنافسة والتوترات على الأرض تلقي بظلال من الشك على إجرائها.

نظريا، يبدو أن البلاد مستعدة للخطوة الكبيرة المرتقبة إلى الأمام في انتقالها السياسي الطويل بعد عقد من الفوضى.

وهذا ما يريد المجتمع الدولي تصديقه، وقد دعا في مؤتمر دولي حول ليبيا عقد في باريس منتصف وفمبر، إلى إجراء انتخابات «شاملة» و»ذات مصداقية»، وهدّد بفرض عقوبات على كل من يقف في طريق تحقيق ذلك.

لكن عمليا وعلى أرض الواقع، تظهر صور وتقارير لا سيما تلك الواردة من جنوب البلاد، وتحديداً سبها، أكبر مدن المنطقة، أن العملية الانتخابية تسير في «حقل ألغام» لا يمكن فيه التنبؤ بمصير عملية سياسية بدأت قبل عام تقريباً على أساس خارطة طريق تنص على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.

أول مشاهد الحالة «المفخخة» للعملية الانتخابية في ليبيا، تمثلت في إقدام قوات المشير خليفة حفتر، أحد أبرز المرشحين للرئاسة والرجل القوي في شرق البلاد، على قطع الطريق إلى محكمة سبها (جنوب) لمنع سيف الإسلام القذافي، نجل معمر القذافي، قرار رفض ترشيحه الذي اتخذته مفوضية الانتخابات.

ومع بدء العد التنازلي لأول عملية انتخابية لرئيس دولة في تاريخ ليبيا منذ نيل استقلالها في خمسينات القرن الماضي، لم يتم الانتهاء من القائمة النهائية للمرشحين بسبب الطعون المتعددة المقدمة، لا سيما ضد ترشيح رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة

وسُلّمت بطاقات الناخبين لنحو 2,4 مليون ليبي من أصل أكثر 2,8 مليون مسجلين. ويبلغ عدد سكان البلاد سبعة ملايين. ويقول الباحث جلال حرشاوي المتخصص في الشؤون الليبية إن فرص إجراء الانتخابات في الموعد المحدد «قليلة جدا».

[ad_2]

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى