الصحة

الحساسية

[ad_1]

الحساسية هي ردة فعل جهاز المناعة لمواد غير مألوفة له وتحدث عند استجابة الجهاز المناعي لمادة غريبة مثل حبوب اللقاح وسم النحل ووبر الحيوانات الأليفة أو لنوع طعام معين، ويفرز جهاز المناعة مادة تعرف باسم الأجسام المضادة التي تحمي الجسم من الأجسام الغريبة غير المرغوب فيها التي قد تغزو الجسم وتسبب الأمراض أو العدوى، فعندما يعاني شخص ما من الحساسية لمادة معينة فإن جهازه المناعي ينتج الاجسام المضادة التي تسبب الحساسية وتتعامل معه كعنصر ضارّ، على الرغم من أنه ليس كذلك، مما يؤدي إلى إفراز الهيستامين ومواد أخرى تسبب ظهور أعراض الحساسية، تتفاوت درجة شدة الحساسية من شخص لآخر وقد يتراوح نطاقها من التهيج البسيط إلى التأق ويعرف التأق بأنه رد فعل جهاز المناعة في جسم الإنسان تجاه بعض المواد مثل: اللقاح، العث، الفطريات، بعض الأطعمة، وغيرها، وفي العادة فإن الجهاز المناعي يحارب المواد الضارة التي تدخل الجسم، لكن في حالة الحساسية يقوم بمحاربة بعض المواد كأنها ضارة، (إنذار خاطئ)، وذلك بإنتاج مواد مضادة.

قد تسبب الحساسية أعراضًا مختلفة، حيث يمكن أن تظهر على الجلد، أو في الجيوب الأنفية، أو في المسالك الهوائية التنفسية، أو في الجهاز الهضمي، حيث تختلف حدة الحساسية ودرجة خطورتها من شخص إلى آخر، حيث يمكن أن تسبب صدمة تحسسية وهي حالة طوارئ قد تسبب الموت، ولا يمكن الشفاء التام من الحساسية، لكن هناك بعض العلاجات التي تساعد على تخفيف أعراض الحساسية.

أعراض الحساسية

التِهابُ الأَنفِ ويسبب: احتقان الأنف والسيلان، الحكّة، الإدماع أو التورم في العينين.

التِهابُ الجِلدِ ويسبب: الحكّة في الجلد، احمرار الجلد، تقشّر الجلد.

الحساسية الغذائية وتسبب: الشعور بالتقرّص في الفم، تورم في الشفتين واللسان والوجه أو الحلق، التأق.

حساسية لسعات الحشرات وتسبب: التورم في منطقة واسعة حول موقع اللسعة، الحكة في جميع أنحاء الجسم، السعال، الانقباضات في الصدر، ضيق النّفـَس.

الحساسية الدوائيّة وتسبب: الطفح الجلدي، التورم في الوجه، الصفير وقت التنفس، التأق.

التـَّأَق يسبب: فقـْدان الوعي، الدوخة، ضيق في التنفس، الخفقان السريع والضعيف، الطفح الجلدي، الغثيان والقيء، انتفاخ المسالك الهوائية التنفسية الذي قد يوقف التنفس كليًا.

المسببات الشائعة للحساسية

تبدأ الحساسية عندما يدرك جهازك المناعي خطأً مادة غير مؤذية في العادة على أنها أجسام غازية خطيرة، وينتج بعدها الجهاز المناعي أجسامًا مضادة تبقى في حالة تأهب تجاه هذه المادة المثيرة للحساسية، عندما تتعرض للمادة المثيرة للحساسية مرة أخرى، يمكن أن تطلق هذه الأجسام المضادة عددًا من المواد الكيميائية التي يفرزها الجهاز المناعي، مثل الهيستامين الذي يسبب أعراض الحساسية وهنا بعض المسببات الشائعة:

المنقولة بالهواء مثل حبوب اللقاح ووبر الحيوانات الأليفة وسوس الغبار وعفن

بعض الأطعمة مثل الفول السوداني والجوزيات والقمح والصويا والأسماك والمحار والبيض والحليب، لسعات الحشرات، مثل لسعة النحل أو الدبور، الأدوية خاصة البنسيلين أو المضادات الحيوية القائمة على البنسيلين، المواد التي تسبب ردود فعل جلدية تحسسية.

الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة

من لديهم تاريخ عائلي من الحساسية أو الربو، إذ إن خطر تطوّر الحساسية يتزايد بين أقارب المرضى الذين يعانون من الربو أو الحساسية، مثل: حمّى الكلأ، أو الشرى، أو الإكزيما، الأطفال فعلى الرغم من أن الحساسية قد تظهر في أية مرحلة من العمر إلا أن الأطفال هم أكثر عرضة من البالغين للإصابة بالحساسية، ومع ذلك في كثير من الحالات تختفي الحساسية ثم تعود لاحقًا في المستقبل، احتمال تطوّر الحساسية يكون أكبر لدى مرضى الربو، كما أن الأشخاص الذين يعانون من نوع معين من الحساسية معرضون أن تظهر لديهم الحساسية لمواد أخرى أيضًا.

احم طفلك من الأمراض النفسية

تعتبر مرحلة الطفولة هي إحدى أكثر المراحل الحياتية تأثيرًا على الإنسان، حيث تشهد خطوات البداية لبناء شخصيته وسماتها، وقد تكون سببًا في أن يكون الإنسان سويًا أو العكس وتملك كل أسرة عددًا من التحديات من أجل حصول ذويهم على طفولة سليمة، وبالأخص مساعدتهم على عدم الإصابة بالأمراض والاضطرابات النفسية.

مرحلتا الطفولة والمراهقة

الأمراض الأكثر شيوعًا في مرحلتي الطفولة والمراهقة هي الاكتئاب والوسواس القهري وبشكلٍ عام قد يصاب الطفل بأمراض نفسية نتيجة لعوامل جينية أو التعرض لظروف معينة لذلك يجب أن تكون الأسرة هي بمثابة الدائرة الآمنة لكل طفل، التي تقبل أفكاره وأخطاءه دون ترهيب، لأن الأطفال يميلون دائمًا إلى التجريب والاستكشاف، وهذا ما على كل أسرة قبوله دون تعريض الطفل للخطر، أساليب التربية التي تعتمد على العنف والترهيب لا تجدي نفعًا، بل كل ما تفعله هو زيادة المسافة بين الطفل وأسرته، وتجعله لا يميل إلا مشاركتهم أفكاره وتجاربه، خوفًا من التعرض لعقاب قاس، وهذا ما ينتج عنه عديد من الكوارث.

اختلاف ثقافات الأجيال

عدم احترام بعض الأسر لاختلاف الثقافات بين الأجيال هو أحد أكبر أسباب الخلاف الدائم بين الطفل والأسرة، إذ يحاول الأب والأم حرمان ابنهما من التعرض لأفكار مختلفة وجديدة، ظنا منهما أن هذه الأفكار قد تفسد أخلاق الطفل.

لذلك لا تمنع طفلك من التفكير بأي شيء، أو تقييد عقله، لأنه قد يتسبب منعه من خوض تجارب جديدة في إصابته بأحد الأمراض النفسية».

علامات واضحة

هناك بعض العلامات التي توضح إصابة الطفل بمرض نفسي معين مثل: اضطرابات النوم، وعدم الرغبة في القيام بأي شيء، والشعور بالصداع وآلام المعدة بشكل متكرر ودون سبب واضح، والرغبة في إيذاء الآخرين.

[ad_2]

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى