المحلية

قرابة المليون ريال قيمة صفقات مزادات سوق الإبل اليومية

قرابة المليون ريال قيمة صفقات مزادات سوق الإبل اليومية

بلغت قيمة الصفقات اليومية التي تشهدها مزادات سوق الإبل المقامة ضمن الفعاليات المصاحبة لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة، قرابة المليون ريال سعودي.

وأوضح المشرف على أسواق الإبل لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل عوض العفيش، أن المزادات تبدأ من فترة الظهيرة حتى غروب الشمس، طوال أيام المهرجان، مشيراً أنها تشهد بيع قرابة ٣٠٠ متن من ختلف الألوان (مجاهيم ،شقح ،وضح ،صفر ،حمر، شعل، أصايل) من مختلف الأعمار.

قرابة المليون ريال قيمة صفقات مزادات سوق الإبل اليومية

وأكد العفيش أن المهرجان أحدث حراكاً اقتصادياً لافتاً، وأن المزادات تشهد إقبالاً كبيراً وحركة بيع وشراء بالتزامن مع إجازة نهاية الأسبوع، وأضاف: “يختلف سعر كل متن وفق مجموعة من السمات الجمالية، وتتراوح أسعارها حيث تبدأ من ١٠ آلاف ريال للمتن الواحد، إلى مليون ريال”.

ويشهد مهرجان الملك عبد العزيز للأبل حراكاً اقتصادياً عبر مجموعة المواقع الاستثمارية التي خصصتها إدارة المهرجان لمزاولة الأنشطة التجارية ذات العلاقة بالمشاركين والزوار، كما خصصت إدارة المهرجان مواقع لدعم الأنشطة الاقتصادية وتشجيع المستثمرين والأسر المنتجة.

مهرجان الملك عبد العزيز للإبل هو مهرجان سنوي ثقافي واقتصادي ورياضي وترفيهي يقام في المملكة العربية السعودية برعايةٍ ملكية، ويهدف إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.

بدأت فكرة المهرجان بدعم من الأمير مشعل بن عبد العزيز، والذي أطلقها في 1420هـ/2000م، وباتت المُسابقة حدثاً منتظراً في شتاء كل عام خلال الخمسة عشر عاما الماضية من المهتمين بالإبل من التجار والمُلاك، وراح الناس ينتظرونه من عامٍ إلى عام.

وفي عام 1438هـ صدر قرار مجلس الوزراء، بالموافقة على تنظيم فعاليات جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل والفعاليات المصاحبة له وفق قواعد وضوابط تراعي الجوانب الصحية والأمنية والثقافية، وأصبح في عام 2018، تحت إشراف الاتحاد السعودي للهجن.[1]

اختير المكان الجديد للمهرجان للأسباب الآتية:

نشأت فكرة المهرجان عام 2000 م، وفي عام 2017 م صدر قرار مجلس الوزراء السعودي بالموافقة على تنظيم المهرجان بعد توقفه لعامين بصيغة متطورة ووفق قواعد وضوابط تراعي الجوانب الصحية والأمنية والثقافية، وتولت دارة الملك عبد العزيز الإشراف والتنظيم للمهرجان، فضمت إليه عدداً من الفعاليات التفاعلية التي تشمل مشاركة الكبار والصغار والأطفال والنساء المعتمدة على ثقافة الإبل والصحراء فضلاً عن جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل (جوائزها 118 مليون ريال)، كما أضافت إدارة المهرجان في دورته التالية العام الحالي 2018م منافسة جديدة هي سباقات الهجن (جوائزها 95 مليون ريال).[2]

لأن الإبل ترتبط ارتباطا وثيقاً بحضارة الجزيرة العربية على مر تاريخها، وكونها ضمن المتوالية التراثية ذات المكونات المتعددة للحضارة الإنسانية لدى العرب، فقد نظمت النسختان الأخيرتان بهوية جديدة تتضمن عدداَ من العناصر ذات العلاقة، وتكونت من:[3]

  • شعار جديد معتمد يجمع بين تفاصيل رأس الإبل ونقوش نسيج السدو .
  • عنوان كبير هو “الإبل حضارة ” استناداً للارتباط الوثيق بين الإبل وحضارة الجزيرة العربية، وكونه مفردة تراثية عميقة ضمن النسيج الثقافي والاجتماعي والاقتصادي للحياة في تلك المنطقة.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى