المحلية

خادم الحرمين يبعث رسالة خطية لأمير قطر

حول تعزيز العلاقات الأخوية

خادم الحرمين يبعث رسالة خطية لأمير قطر

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – رسالة خطية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، تتصل بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها.

وقام بتسليم الرسالة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، خلال استقبال سمو أمير دولة قطر له في مكتبه بالديوان الأميري اليوم.

ونقل سمو وزير الخارجية خلال الاستقبال تحيات خادم الحرمين الشريفين، لسمو أمير دولة قطر، وتمنياته له بدوام التوفيق والسداد وللشعب القطري الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.

من جهته حمل سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين، وتمنياته له بموفور الصحة والعافية وللشعب السعودي دوام التطور والنماء.

حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

خادم الحرمين يبعث رسالة خطية لأمير قطر

سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (5 شوال 1354 هـ / 31 ديسمبر 1935 [5]ملك المملكة العربية السعودية السابع، [6] ورئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى لكافة القوات العسكرية،[7] الحاكم العشرون من أسرة آل سعود والابن الخامس والعشرون من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، بصفته أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم السديريون السبعة من أبناء الملك عبد العزيز.

بدأت علاقة الملك سلمان بمنطقة الرياض في العام 1954م، حينما تم تعيينه أميرًا لها بالنيابة وهو ابن التاسعة عشرة من عُمره. وبعدها بعام صدر أمر ملكي بتعيينه أميرًا لمنطقة الرياض، بمرتبة وزير. إبان توليه إمارة الرياض، قاد واحدة من أكبر عمليات التطوير العمراني في المنطقة والعالم، وشهدت الرياض العاصمة تحت إمارته، لها إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى؛ مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والملاعب الرياضية وغيرها، فتوسعت وازدهرت وجذبت السياحة والتجارة والاستثمار.[8] خلال تلك الفترة، تولى شؤون الأسرة المالكة، وأمين سرها، ومستشارًا مقربًا لملوك السعودية ومبعوثًا لهم كلف بعدة ملفات سياسية وقام برحلات خارجية متعددة. له اسهامات متعددة في القضايا والأزمات العربية وخاصة في الأعمال الخيرية والإنسانية، مع اهتمامه بالثقافة والتاريخ والعلوم.

أستمر حاكما لمنطقة الرياض لأكثر من 50 عامًا، قبل أن يُعين وزيرًا للدفاع في العام 2012. قضى في الوزارة ما يقرب من أربعة أعوام، أسس خلالها منظومة إدارية جديدة، تقوم على الشفافية وحوكمة العمل، والتوسع في القبول بالكليات والمعاهد العسكرية والتدريب العالي لكافة القوات المسلحة، وابتعاث الأفراد والضباط إلى الدول المتقدمة في مجالات التصنيع، وكثافة في المناورات والمشاريع العسكرية.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى