المحلية

التزام في الحضور وتطبيق الإجراءات الاحترازية

في أول أيام الفصل الدراسي الثاني..

 التزام في الحضور وتطبيق الإجراءات الاحترازية

استأنف اليوم طلاب وطالبات التعليم العام رحلتهم التعليمية في أول أيام الفصل الدراسي الثاني لعام 1443هـ في جميع المدارس الحكومية والأهلية والأجنبية في مناطق ومحافظات المملكة، وذلك بعد إجازة نهاية الفصل الدراسي الأول.

وشهد اليوم الأول للفصل الدراسي الثاني التزاماً من طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية بالحضور، مما يعكس مستوى الجدية والانضباط. فيما واصل طلبة المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال دراستهم عن بعد عبر منصتَي “مدرستي” و”روضتي”، بما يعكس التزامهم وأولياء أمورهم في بداية جادة لمواصلة رحلتهم التعليمية.

وتابعت وزارة التعليم عبر لجانها الإشرافية المختصة والزيارات الميدانية من إدارات ومكاتب التعليم، سير العملية التعليمية في بداية الفصل الدراسي الثاني، والالتزام بتطبيق كل الإجراءات والاحترازات الصحية التي تعتمدها وزارة الصحة وهيئة الصحة العامة (وقاية) في المدارس، بما يضمن سلامة الطلبة وأسرهم والمجتمع.

ونوهت وزارة التعليم بالتكامل والشراكة مع أولياء الأمور في دعم انتظام العملية التعليمية للفصل الدراسي الثاني، وحرصهم على استكمال أبنائهم الطلبة وبناتهم الطالبات رحلتهم التعليمية.

التزام في الحضور وتطبيق الإجراءات الاحترازية

السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.[27]

مزي د من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى