متخصص في قطاع النقل: مكة نحو العالمية في منظومة النقل للحجاج والمعتمرين

أكد متخصص في قطاع النقل أن مشروع حافلات النقل العام التي شرعت في تنفيذة هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة، في تحويل العاصمة المقدسة من رفع كفاءة النقل الذي سيمنحها نظام نقل عالميا آمنا وموثوقا لخدمة المواطنين والمقيمين وضيوف بيت الله الحرام.

وأوضح المتخصص في رقمنة قطاع النقل الاستاذ ماهر بن ماطر الرويزن، أن التشغيل التجريبي لحافلات النقل العام يشهد حاليا التطبيق التجريبي الذي سيمنح القائمين على المشروع فرصة للقياس والتحسين حيث يجري العمل بشكل ملحوظ لتطبيقه بشكل أشمل على مكة المكرمة بصفة عامة من خلال تجهيز محطات توقف في عدد من الميادين والشوارع الرئيسية والاحياء.

وأضاف، أن مكة المكرمة ونظرا لمكانتها في العالم بشكل عام أكثر حاجة لهذا المشروع الحيوي لما تشتهده من توافد معتمرين على مدار العام خاصة في ظل رؤية المملكة 2030 والتي سترفع من الطاقة الاستيعابية الى 30 مليون معتمر خلال العام الامر الذي يدع ضرورة ملحه لهذا المشروع المميز.

وبين الرويزن، أن المشروع سيسهم في التخفيف من حجم التلوث البيئي واستهلاك الطاقة وتخفيف ضغط الشوارع من المركبات حيث سيخفض كلفة النقل للفرد وتوفير فرص أسهل وأكثر مرونة في النقل لافتا الى أن حجم حركة المركبات خلال موسم الحج وأيضا العمرة مستقبلاً تتطلب وجود حلول وهذا ما يتم من خلال المتخصصين في هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة.

الجدير بالذكر، يجري حاليا التشغيل التجريبي لحافلات مشروع النقل العام عبر المسار السابع، الذي يبدأ من محطة قطار الحرمين السريع بحي الرصيفة وينتهي عند محطة جبل عمر بالقرب من ساحات المسجد الحرام، ويهدف التشغيل التجريبي إلى إجراء الاختبارات والرفع من كفاءة تشغيل شبكة الحافلات، وحساب أوقات وصول الحافلات وانطلاقها.