أبناء وبنات الوطن يجسدون «التمكين» بكل تفاعلاته
قدرات الشباب ونجاح الرؤية ووفقاً لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية فإن قدرات الشباب الاستثنائية وطموحهم الدائم للتغير الإيجابي تشكل قوة كبيرة لإنجاح رؤية المملكة 2030. فالشباب (من الجنسين) أكثر المتفائلين بأهداف رؤية 2030 والمنخرطين في برامجها. الإيمان بالرؤى والمشروعات الإستراتيجية الضخمة يحتاج دائمًا إلى الفهم العميق لمكوناتها، وبناء جسور المعرفة بتفاصيلها الدقيقة، بما يعزز الثقة بأهدافها وبالقائمين عليها. وأطلقت الجهات الحكومية وفي مقدمتها وزارة الموارد البشرية العديد من البرامج والمشاريع لتمكين الشباب ضمن برامج ومشاريع مبادرات التحول الوطني، بهدف زيادة مشاركة الشباب اجتماعياً وفي سوق العمل. وتسعى الوزارة لتذليل كافة العقبات وتسخير كافة الإمكانيات لخدمة هذه الفئة الهامة من المجتمع، عبر خلق منظور اجتماعي إيجابي عنهم من خلال برامج التأهيل المهني والأنشطة المختلفة التي تقدم لهم. العمل يكسب الخبرات وأكد الشباب والفتيات في حوارهم مع «الأسبوعية» أن العمل ممتع، ويكسب الشباب والفتيات الخبرات في مجالات مختلفة، لافتين إلى أن العمل ليس عيباً، ويجب عدم انتظار الوظيفة الحكومية أو انتظار بعض المهن السهلة، فالمواطن لديه القدرة على العمل في مختلف المجالات، فأبناء وبنات الوطن منذ تأسيس المملكة وهم يعملون في مختلف المهن ولذلك فإن العمل الحالي امتداد لعمل الآباء والأجداد الذين كانوا يمارسون شتى أنواع العمل، وكانوا هم من يقوم بجميع الأعمال دون استثناء. سواعد في سوق العمل -محمد عبدالرحمن السالمي -بكالوريوس استثمار وتمويل- يعمل في محل نظارات من 5 سنوات براتب 4 آلاف ريال. -حسان أحمد المروعي- بكالوريوس إدارة اعمال- يعمل في أحد المحلات منذ 3 سنوات براتب 5 آلاف ريال. -تهاني معتوق الطويرقي -بكالوريوس نظم معلومات -تعمل في محل تجاري منذ 3سنوات براتب 4 الاف ريال -مها العتيبي -ثانوية عامة -تعمل في احد المحلات براتب 4 الاف ريال -خديجة محمد احمد الهندي-متوسطة-تعمل في احد المحلات منذ 8سنوات براتب 3 الاف ريال -عبدالرحيم اليزيدي -بكالوريوس احياء دقيقة- يعمل منذ 6 اشهر في محل تجاري براتب 2الف ريال -رتاج عبدالله الشريف -بكالوريوس محاسبة- تعمل منذ 6 سنوات براتب 3800 ريال. -نوال القرني -بكالوريوس إدارة مستشفيات- تعمل في محل تجاري براتب 3600 ريال. -تركي الجابري -ثانوية عامة- يعمل في محله الخاص منذ 20 سنة. -منى الزهراني -بكالوريوس شريعة- تعمل في محلها الخاص منذ 5 سنوات. -مقرن الروقي -بكالوريوس إدارة أعمال- يعمل في محل تجاري بـ 4 آلاف ريال. -مهنى العتيبي -بكالوريوس رياضيات -يعمل في محل تجاري منذعامين براتب 4 آلاف ريال. -منال الزهراني -ثانوية عامة- تعمل في محلها التجاري منذ 7سنوات. ارتياح وتفاعل اكثر من ثلاثة عشر شاباً وشابة مررنا عليهم في مواقع أعمالهم، وبعد التعرف على الأسماء والمؤهلات سألناهم سؤالاً واحداً مشتركاً عن رأيهم في أعمالهم التي يقومون بها الآن ومدى ارتياحهم في هذه المواقع؟ وحقيقة لم نجد إجابات متباينة يمكن إفرازها كل على حدة. بل الجميع يشترك في تأكيد الارتياح في أعمالهم على اختلاف مجالاتها ورغم أحياناً بعدها عن طبيعة تخصصاتهم ومؤهلاتهم ، وهم يملكون ثقافة أن العمل له أساسيات وهو التأهيل العلمي، اما التعامل مع السوق فلدى الشباب ما يحقق النجاح فيه. أيضاً هناك ما يشبه الإجماع في الرأي على قبول السوق للشباب السعودي بل وحتى هناك تعاطف وتعامل معنوي جيد معهم. واتفقوا جميعاً تقريباً على نقطتين أساسيتين من وجهة نظرهم: اولاً: ضرورة أن يتجه الشباب إلى سوق العمل ولاينتظر وظيفة حكومية، وأضافوا بأن الراغب في الوظيفة الحكومية يقدم عليها ويعمل في سوق العمل حتى تأتي ولايكون عاطلاً وينتظر. الأمر الثاني أن سوق العمل يكسب الخبرات وهذا ما يحتاجه أي شاب أو شابه في سوق العمل. كشفت جولة لـ»المدينة» في أسواق الطائف عن طموحات وهمم عالية لدى الشباب والفتيات من أجل العمل في مختلف المجالات، فلم تتوقف المؤهلات العليا أمام تلك الطموحات في انتظار الوظيفة الحكومية، أو الوظائف المخملية، بل شمروا عن سواعدهم والتحقوا بالعديد من الأعمال الحرة، ليبرهنوا أن «كسل» الشباب السعودي، أكذوبة أطلقها البعض بهدف تشويه هذه الكوادر.. وفي السنوات القليلة الماضية، توسعت فرص العمل للشباب والفتيات في مختلف المجالات، فقد ركزت رؤية 2030 على «مجتمع الشباب»، حيث يشكِّل الشباب دون الـ 30 عاماً النسبة الأكبر من سكان المملكة؛ ما يجعلهم قاعدة أساسية في التحول الاقتصادي والمجتمعي وفي كافة المجالات. أبرز البرامج الداعمة العمل الحر نظام العمل المرن العمل عن بعد البوابة الوطنية للعمل (طاقات) برنامج ساند برنامج حافز برنامج تمهير تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة تمويل العمل الحر تمويل الحاصلين على شهادات العمل الحر تمويل الأسر المنتجة تمويل المشاريع المتميزة
أبناء وبنات الوطن يجسدون «التمكين» بكل تفاعلاته
