المحلية

أمانة جدة تنفذ أكثر من 29 ألف جولة رقابية خلال شهر نوفمبر

أمانة جدة تنفذ أكثر من 29 ألف جولة رقابية خلال شهر نوفمبر

نفذت أمانة محافظة جدة خلال شهر نوفمبر الماضي (29،321) زيارة تفتيشية على المنشآت التجارية في نطاق 19 بلدية فرعية، وأغلقت خلالها (718) منشأة مخالفة.

وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة محمد بن عبيد البقمي بأن الأمانة تكثف جهودها الرقابية بهدف رفع نسبة امتثال المنشآت التجارية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان والزوار، حيث تم سحب (1,189) من العينات لفحصها في مختبر الأمانة للتأكد من سلامة الغذاء المقدم في هذه المنشآت ، مضيفا بأن من أبرز المخالفات التي تم رصدها (3،464) مخالفات عدم الحصول على الشهادات الصحية أو عدم تجديدها، ويليها (3,117) عدم وجود رخصة أو رخصة منتهية، و(2,289) مخالفة تتعلق بعدم الالتزام بالزي الرسمي للعمل، و(1،967) من مخالفات أنظمة البيع.

وقدم البقمي شكره للمنشآت التي سجلت مستوى متقدم في الإمتثال، والتي انعكست على جودة خدماتها، كما قدم شكره للسكان على مساهمتهم الفعالة في تحسين الخدمات من خلال التبليغ عن المخالفات عبر مركز البلاغات 940 أو تطبيق بلدي والتي تعمل البلديات الفرعية على معالجتها.

أمانة جدة تنفذ أكثر من 29 ألف جولة رقابية خلال شهر نوفمبر

مدينة جدة هي مركز محافظة جدة إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، وتقع في غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر. تبعد المدينة 949 كم عن العاصمة الرياض، وتبعد 79 كم عن مدينة مكة المكرمة، وتبعد 420 كم عن المدينة المنورة، وتعد العاصمة الاقتصادية والسياحية للمملكة العربية السعودية، وتُعدّ الوجهة الأولى في المملكة للسائح سواءً من داخل المملكة أو خارجها، يبلغ عدد سكانها 4,697,000 نسمة اعتبارًا من عام 2021، وتبلغ مساحتها الإجماليّة 84,658 هكتار (846.58 كـم2[7][8] وهي ثاني أكبر مدن المملكة العربية السعودية بعد العاصمة الرياض وأكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة،[8] وتُعدّ بوابة الحرمين الشريفين،[9] بها أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر، وتُعدّ مركزاً للمال والأعمال في المملكة العربية السعودية ومرفأً رئيسياً لتصدير البضائع غير النفطية ولاستيراد الاحتياجات المحلية، ويوجد في مدينة جدة ما يقارب 135 ناطحة سحاب، كما يوجد بها مقرات للبنوك العالمية.[10][11][12] تُلّقب جدة بـ«عروس البحر الأحمر»، وهي أكبر المدن المطلة عليه، مما أكسبها أهمية كبيرة بالنسبة لحركة التجارة الدولية مع الأسواق الخارجية، وهي من قديم الزمان كانت تمثل المنفذ الخارجي للمملكة، ونتيجة لذلك عاشت نهضة صناعية كبيرة وتطورًا في جميع المجالات التجارية والخدمية، الأمر الذي جعلها من أكثر المدن استقطاباً للأعمال حتى صارت مركزاً هاماً للمال والأعمال.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى