المحلية

أمانة جدة تبلغ المراحل الأخيرة من أعمال نفق تقاطع التحلية مع المدينة

أمانة جدة تبلغ المراحل الأخيرة من أعمال نفق تقاطع التحلية مع المدينة

أنجزت أمانة محافظة جدة 93% من أعمال مشروع تقاطع طريق الأمير محمد بن عبد العزيز “التحلية” مع طريق المدينة, الذي تبلغ تكلفته الإجمالية 240.393.735 ريالاً، وذلك ضمن مبادرات الأمانة التطويرية للخدمات البلدية وتحسين جودة الحياة، من خلال تحسين التقاطعات والارتقاء بشبكة الطرق التي تعد إحدى مستهدفات رؤية المملكة 2030.

ويتكون المشروع من تنفيذ نفق على طريق الأمير محمد بن عبد العزيز “التحلية” عند تقاطعه مع طريق المدينة المنورة (شرق – غرب) بطول 650 مترًا يتضمن مسارين في كل اتجاه، ويهدف إلى استكمال خطة تحرير الحركة المرورية على الطريق بين الشرق والغرب وتقليل مراحل الإشارة إلى مرحلتين, وكذلك تحسين مستوى الخدمة بالتقاطع السطحي وتقليل أزمنة التأخير ومدى انعكاسه على زمن الرحلة، بجانب تقليل ارتداد المركبات والتأثير السلبي على الاستخدامات المحيطة.

يُذكر أن المشروع يأتي ضمن خطة الأمانة لتحرير الحركة المرورية في المحاور والتقاطعات الرئيسة في أنحاء المحافظة، وسيضاف إلى منظومة مشروعات الجسور والأنفاق التي جرى تنفيذها خلال الأعوام الماضية وأسهمت في تحسين التقاطعات والارتقاء بشبكة الطرق ورفع كفاءتها والحد من الاختناقات المرورية في كثير من المواقع.

أمانة جدة تبلغ المراحل الأخيرة من أعمال نفق تقاطع التحلية مع المدينة

مدينة جدة هي مركز محافظة جدة إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، وتقع في غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر. تبعد المدينة 949 كم عن العاصمة الرياض، وتبعد 79 كم عن مدينة مكة المكرمة، وتبعد 420 كم عن المدينة المنورة، وتعد العاصمة الاقتصادية والسياحية للمملكة العربية السعودية، وتُعدّ الوجهة الأولى في المملكة للسائح سواءً من داخل المملكة أو خارجها، يبلغ عدد سكانها 4,697,000 نسمة اعتبارًا من عام 2021، وتبلغ مساحتها الإجماليّة 84,658 هكتار (846.58 كـم2[7][8] وهي ثاني أكبر مدن المملكة العربية السعودية بعد العاصمة الرياض وأكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة،[8] وتُعدّ بوابة الحرمين الشريفين،[9] بها أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر، وتُعدّ مركزاً للمال والأعمال في المملكة العربية السعودية ومرفأً رئيسياً لتصدير البضائع غير النفطية ولاستيراد الاحتياجات المحلية، ويوجد في مدينة جدة ما يقارب 135 ناطحة سحاب، كما يوجد بها مقرات للبنوك العالمية.[10][11][12] تُلّقب جدة بـ«عروس البحر الأحمر»، وهي أكبر المدن المطلة عليه، مما أكسبها أهمية كبيرة بالنسبة لحركة التجارة الدولية مع الأسواق الخارجية، وهي من قديم الزمان كانت تمثل المنفذ الخارجي للمملكة، ونتيجة لذلك عاشت نهضة صناعية كبيرة وتطورًا في جميع المجالات التجارية والخدمية، الأمر الذي جعلها من أكثر المدن استقطاباً للأعمال حتى صارت مركزاً هاماً للمال والأعمال.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى