المحلية

“شارع الدهناء” بالصياهد وجهة سياحة

لمرتادي مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل

“شارع الدهناء” بالصياهد وجهة سياحة

يشهد شارع الدهناء بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد حركة تجارية واجتماعية وثقافية تحاكي عبق الماضي وحداثة الحاضر.

وتعتبر البوابة الأولى للمهرجان (شارع الدهناء) ملتقى تجاريا ورافدا اقتصاديا لأهالي المنطقة المجاورة والمستثمرين، حيث تتواجد فروع للمطاعم الشهيرة بالعاصمة والكافيهات المنتشرة ، والتموينات التي توفر احتياجات المقيمين بالمهرجان ومرتاديه، وكذلك السوق الشعبي الذي يعتبر خليط من المحال الشعبية التي تبيع منتجات (الحطب والفحم) والمناقل والدلال والإباريق التراثية والأواني المنزلية ذات الطابع التراثي المستوحاه من بيئة الصحراء والأصالة، إضافة للأسر المنتجة التي تنتج من تربية المواشي (الأقط، والسمن البري بالعكة، وخلطات القهوة، والبهارات)، والملابس الشتوية المصنعة من الفرو والبشوت، وكذلك المنتجات كالزل والنسيج والحصير.

ويستمتع زوار ومرتادي المهرجان في الأجواء الشتوية بالإقامة في المخيمات المخصصة للإيجار في شارع الدهناء، وكذلك جلسات السوق الشعبي المصممة من التراث العربي الأصيل، حيث يتناولون التمر الممزوج بالسمن والدخن والأقط والخبز الجمري بالسمن يقدم مع المشروبات الدافئة كالقهوة العربية وحليب بالكرك والنعناع بالزنجبيل والزعفران ومشروب الكركدية يتبادلون الأحاديث والسمر ليضفي مزاجا من الراحة والمتعة والنشاط والحيوية.

يذكر أن فعاليات المهرجان والحركة التجارية تبدأ من الساعة 6 صباحاً وحتى الساعة 12 من منتصف الليل.

“شارع الدهناء” بالصياهد وجهة سياحة

 

مهرجان الملك عبد العزيز للإبل هو مهرجان سنوي ثقافي واقتصادي ورياضي وترفيهي يقام في المملكة العربية السعودية برعايةٍ ملكية، ويهدف إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، وتوفير وجهة ثقافية وسياحية ورياضية وترفيهية واقتصادية عن الإبل وتراثها.

بدأت فكرة المهرجان بدعم من الأمير مشعل بن عبد العزيز، والذي أطلقها في 1420هـ/2000م، وباتت المُسابقة حدثاً منتظراً في شتاء كل عام خلال الخمسة عشر عاما الماضية من المهتمين بالإبل من التجار والمُلاك، وراح الناس ينتظرونه من عامٍ إلى عام.

وفي عام 1438هـ صدر قرار مجلس الوزراء، بالموافقة على تنظيم فعاليات جائزة الملك عبد العزيز لمزايين الإبل والفعاليات المصاحبة له وفق قواعد وضوابط تراعي الجوانب الصحية والأمنية والثقافية، وأصبح في عام 2018، تحت إشراف الاتحاد السعودي للهجن.[1]

 

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى