أمانة جدة تقيم لقاءً توعوياً عن النزاهة واحترافية العمل
بحضور أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، عقدت الأمانة مساء أمس الاثنين لقاءً افتراضيا لمنسوبيها بعنوان (النزاهة واحترافية العمل) بالتعاون مع هيئة الرقابة ومكافحة الفساد (نزاهة)، والذي تضمن تدشين (برنامج التوعية بتجربة العميل) تزامنا مع فعاليات اليوم الدولي لمكافحة الفساد الموافق لليوم التاسع من ديسمبر، يأتي هذا في إطار سعي الأمانة لزيادة الوعي بمخاطر الفساد وتعزيز قيم النزاهة وتقوية الوازع الديني والانتماء الوطني.
وناقش اللقاء خمسة محاور رئيسة شملت (مدونة السلوك الوظيفي – تدشين التوعية بتجربة العميل – الاحترافية الذاتية – البلاغات البيئية – نزاهة العمليات الرقابية) وبمشاركة أربعة مختصين من كفاءات الأمانة في قطاعات مختلفة وهم: د. فيصل المالكي مدير التوعية ومكافحة الفساد، أ. رائد الجهني باحث ومدرب في التطوير الإداري، أ. حمدي القرني مدير حماية البيئة، أ. نواف الجهني أخصائي حماية البيئة.
وبثت أمانة جدة مجموعة من الرسائل التوعوية الرقمية عبر قنوات التواصل الداخلي وموقع الأمانة الإلكتروني وحسابات التواصل الاجتماعي تحوي عبارات وأقوال وتوجيهات تثقيفية، كما فعّلت الأمانة دورها التوعوي عبر اللوحات الدعائية في الطرق والميادين لزيادة الوعي بمخاطر الفساد وتعزيز قيم النزاهة.
أمانة جدة تقيم لقاءً توعوياً عن النزاهة واحترافية العمل
مدينة جدة هي مركز محافظة جدة إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، وتقع في غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر. تبعد المدينة 949 كم عن العاصمة الرياض، وتبعد 79 كم عن مدينة مكة المكرمة، وتبعد 420 كم عن المدينة المنورة، وتعد العاصمة الاقتصادية والسياحية للمملكة العربية السعودية، وتُعدّ الوجهة الأولى في المملكة للسائح سواءً من داخل المملكة أو خارجها، يبلغ عدد سكانها 4,697,000 نسمة اعتبارًا من عام 2021، وتبلغ مساحتها الإجماليّة 84,658 هكتار (846.58 كـم2)،[7][8] وهي ثاني أكبر مدن المملكة العربية السعودية بعد العاصمة الرياض وأكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة،[8] وتُعدّ بوابة الحرمين الشريفين،[9] بها أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر، وتُعدّ مركزاً للمال والأعمال في المملكة العربية السعودية ومرفأً رئيسياً لتصدير البضائع غير النفطية ولاستيراد الاحتياجات المحلية، ويوجد في مدينة جدة ما يقارب 135 ناطحة سحاب، كما يوجد بها مقرات للبنوك العالمية.[10][11][12] تُلّقب جدة بـ«عروس البحر الأحمر»، وهي أكبر المدن المطلة عليه، مما أكسبها أهمية كبيرة بالنسبة لحركة التجارة الدولية مع الأسواق الخارجية، وهي من قديم الزمان كانت تمثل المنفذ الخارجي للمملكة، ونتيجة لذلك عاشت نهضة صناعية كبيرة وتطورًا في جميع المجالات التجارية والخدمية، الأمر الذي جعلها من أكثر المدن استقطاباً للأعمال حتى صارت مركزاً هاماً للمال والأعمال.
