الطيب ينضم إلى اللجنة الاستشارية العليا لجامعة الأعمال والتكنولوجيا
الطيب ينضم إلى اللجنة الاستشارية العليا لجامعة الأعمال والتكنولوجيا
قررت جامعة الأعمال والتكنولوجيا بجدة، ضم الأستاذ الدكتور أسامة بن صادق الطيب رئيس جامعة الملك عبد العزيز سابقا، إلى اللجنة الاستشارية الاكاديمية العليا التي تتولى رسم السياسات وتطوير المناهج التعليمية الجامعية، وتعزيز مكانة الجامعة محليا وخارجياً من خلال استقطاب أبرز الكفاءات والخبرات الأكاديمية.
وكشفت الجامعة أن انضمام الطيب للجنة الاستشارية الاكاديمية العليا التي يترأسها الدكتور مدني علاقي عضو مجلس الوزراء السابق، جاء بناء على قرار رئيس مجلس الامناء الدكتور عبدالله صادق دحلان، الذي أكد أن تواجد رئيس جامعة الملك عبد العزيز سابقا سيكون اضافة مهمة للعملية التعليمية، وسيعزز من القيمة المضافة التي تقدمها الجامعة لقطاع التعليم السعودي، وسيعطي ثقلاً للجنة التي تضلع برسم السياسات الأكاديمية الرئيسية.
ولفت إلى أن اللجنة الاستشارية الأكاديمية العليا تضم في عضوبتها، الدكتور أحمد نقادي رئيس جامعة بيشه سابقا، الدكتور حسام زمان رئيس جامعة الطائف سابقا ورئيس هيئة التقويم للتعليم سابقا، الدكتور حسين العلوي رئيس جامعة الاعمال وعضو مجلس الشوري سابقا، والدكتور محمود باعيسي وكيل جامعة الاعمال والتكنولوجيا وأمين سر اللجنة.
الطيب ينضم إلى اللجنة الاستشارية العليا لجامعة الأعمال والتكنولوجيا
مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الشرقي،[4] وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[5] ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[5] منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²،[5] ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.[6]
كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[7] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[8] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[9] فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.