المحلية

رئاسة شؤون الحرمين توفر 8000 عربة لقاصدي المسجد الحرام

رئاسة شؤون الحرمين توفر 8000 عربة لقاصدي المسجد الحرام

وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ممثلة في إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام 8000 عربة كهربائية وعادية لخدمة قاصدي البيت الحرام, وذلك عبر تطبيق تنقل مع تعقيم قبل وبعد؛ لتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

كما تشرف على دافعي العربات الخاصة، وتمنحهم تصاريح العمل بعد استيفاء الشروط اللازمة للحصول على التصريح، وتتابعهم ميدانياً لضمان التزامهم بالتعليمات، وضبط الأسعار لمنع استغلال المستفيدين من الخدمة في زيادة أسعار الخدمة المقدمة، حيث تعمل على مدار الساعة بنظام الورديات. ويبلغ عدد العاملين بها (750) دافع عربة.

وأوضح مدير إدارة خدمات التنقل بالمسجد الحرام أحمد المقاطي, أن الإدارة حددت ثلاثة مواقع لتجمع دافعي العربات الذين يحملون تراخيص الأول مدخل أجياد (باب الملك عبدالعزيز -رحمه الله-)، والثاني في الدور الأرضي للحرم (باب الملك فهد -رحمه الله-) والثالث في الدور الأول بالمسعى.

وأشار المقاطي إلى أن الإدارة أصدرت تراخيص لدافعي عربات، وتمنح لهم التراخيص للإسهام في دفع العربات، بعد أن يُقسَّموا على ثلاث ورديات. ويمكن للزوار استئجار العربات خلال وجودهم وتنقلهم بالحرم وأثناء أدائهم للمناسك، سواء بسائق أو بدون (دافع العربة).

رئاسة شؤون الحرمين توفر 8000 عربة لقاصدي المسجد الحرام

مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الشرقي،[4] وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[5] ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[5] منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²،[5] ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.[6]

كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[7] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[8] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[9] فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى