المحلية

ضبط (3) مقيمين ومخالفًا لقطعهم الأشجار وتحويلها لفحم في محافظة جدة

ضبط (3) مقيمين ومخالفًا لقطعهم الأشجار وتحويلها لفحم في محافظة جدة

ضبطت القوات الخاصة للأمن البيئي في محافظة جدة (3) مقيمين من الجنسية السودانية ومخالفًا لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، لقطعهم الأشجار وتحويلها إلى فحم، وجد بحوزتهم أكثر من (2110) أمتار مكعبة من الحطب والفحم المحليين المخزنة، وأدوات تستخدم في تقطيع الأشجار وصناعة الفحم.

وأوضح المتحدث الرسمي للقوات الخاصة للأمن البيئي الرائد رائد المالكي، أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وتسليم الكميات المضبوطة للجهات المختصة بوزارة البيئة والمياه والزراعة، مبينًا أن عقوبة قطع الأشجار غرامة تصل إلى (20) ألف ريال لكل شجرة، فيما تصل عقوبة تخزين الحطب والفحم المحليين إلى (16) ألف ريال لكل متر مكعب.

ودعا الرائد المالكي الجميع إلى الإبلاغ عن أي حالات تمثل اعتداءً على البيئة أو الحياة الفطرية على الرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و(999) و(996) في جميع مناطق المملكة.

ضبط (3) مقيمين ومخالفًا لقطعهم الأشجار وتحويلها لفحم في محافظة جدة

مدينة جدة هي مركز محافظة جدة إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، وتقع في غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر. تبعد المدينة 949 كم عن العاصمة الرياض، وتبعد 79 كم عن مدينة مكة المكرمة، وتبعد 420 كم عن المدينة المنورة، وتعد العاصمة الاقتصادية والسياحية للمملكة العربية السعودية، وتُعدّ الوجهة الأولى في المملكة للسائح سواءً من داخل المملكة أو خارجها، يبلغ عدد سكانها 4,697,000 نسمة اعتبارًا من عام 2021، وتبلغ مساحتها الإجماليّة 84,658 هكتار (846.58 كـم2[7][8] وهي ثاني أكبر مدن المملكة العربية السعودية بعد العاصمة الرياض وأكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة،[8] وتُعدّ بوابة الحرمين الشريفين،[9] بها أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر، وتُعدّ مركزاً للمال والأعمال في المملكة العربية السعودية ومرفأً رئيسياً لتصدير البضائع غير النفطية ولاستيراد الاحتياجات المحلية، ويوجد في مدينة جدة ما يقارب 135 ناطحة سحاب، كما يوجد بها مقرات للبنوك العالمية.[10][11][12] تُلّقب جدة بـ«عروس البحر الأحمر»، وهي أكبر المدن المطلة عليه، مما أكسبها أهمية كبيرة بالنسبة لحركة التجارة الدولية مع الأسواق الخارجية، وهي من قديم الزمان كانت تمثل المنفذ الخارجي للمملكة، ونتيجة لذلك عاشت نهضة صناعية كبيرة وتطورًا في جميع المجالات التجارية والخدمية، الأمر الذي جعلها من أكثر المدن استقطاباً للأعمال حتى صارت مركزاً هاماً للمال والأعمال.

اكتسبت جدة أهمية سياحية وباتت من أكثر المدن السعودية التي تحتضن مرافق ومنشآت سياحية متطورة كالفنادق والشقق المفروشة والمنتجعات والمطاعم، إضافة إلى المراكز الترفيهية والمتاحف الأثرية والعلميّة والتاريخية ومتاحف التراث، وتحتوي مدينة جدة على أكثر من 320 مركزاً وسوقاً تجارياً، وبذلك تمثل ما يزيد على 21% من إجمالي الأسواق والمراكز التجارية بالمملكة، وكما أنها تعرف بالمتحف المفتوح لوجود أكبر عدد من المجسمات الجمالية (360 مجسم) صممها فنانون عالميون في فن النحت. تتميّز المدينة بكورنيش جدة والذي يمتد بطول الساحل لما يزيد عن 48 كيلومتر (35 كم منه يحتوي مرافق وخدمات عامة)، ويملك أحدث تجهيزات الرفاهية والمناظر الرائعة للبحر الأحمر، وعند المشي من الكورنيش باتجاه مركز المدينة يمكن مشاهدة أعلى نافورة في العالم، وهي نافورة الملك فهد التي ترتفع قرابة 312 متراً عن سطح البحر. يدخل إلى جدة سنوياً عبر مطار الملك عبد العزيز الدولي أعداد كبيرة، تصل إلى 5 مليون نسمة سنوياً بهدف العمرة أو الحج أو العمل أو السياحة والترفيه. مما يشكل قوة شرائية هامة وذات طلب مؤثر على المشروعات السياحية والترفيهية وقطاعات الأعمال والتجارة.[13][14][15]

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى