المحلية

خطة للاستمطار الصناعي في منطقتي عسير والرياض

[ad_1]

أكد الدكتور أيمن بن سالم غلام الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد لـ«المدينة» أن المملكة تشرع في تطبيق برنامج الاستمطار الصناعي، وترغب في استخدام التكنولوجيا والتقنيات المتاحة، وقال لـ«المدينة»: «لدينا التطلعات أن نحقق ونصل لتقنيات تسجل باسم المملكة، خاصة وأن المملكة رائدة في برامج الاستمطار ولها خبرات طويلة في الدراسات والبحوث حول هذا البرامج».

وقال إن الهدف الرئيس من برنامج الاستمطار الصناعي هو زيادة الهاطل المطري والخزن الاستراتيجي للمياه ولكن هناك أهداف كثيرة في هذا البرنامج وهو توطين التقنية وبناء القدرات لتكون المملكة هي المنفذة لعمليات الاستمطار الصناعي وبرامجه، وأضاف: «نحن الآن نخطط لاستخدام برنامج الاستمطار في منطقة عسير ومنطقة الرياض وسيكون هناك دراسات بحثية مستقبلية ستحدد الأماكن الأخرى التي سنطبق عليها مستقبلا برنامج الاستمطار لاحقاً».

لا صحة لعمليات لتفريق السحب

ونفى الدكتور أيمن غلام القيام بأي عمليات لتفريق السحب من قبل، وقال: إن المملكة تسعى لزيادة الهاطل المطري، وليس في منظورنا تفريق السحب، ولكن الدراسات إذا أثبتت أن عمليات تعديل الطقس في برنامج الاستمطار الصناعي سيكون أحد روافد جودة الحياة والتخفيف من آثار العواصف الغبارية كل هذه تساهم في مجابهة آثار التغير المناخي التي أعلن عنها سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في قمة الشرق الأوسط الأخضر.

وأشار إلى أن تقنية الاستمطار ليست بالتقنية الحديثة بل هي معروفة منذ أكثر من خمسين عاماً ‏ومطبقة في كثير من دول العالم وأصبح الدافع الرئيسي لاستخدام تقنية الاستمطار الصناعي هو الحصول على ‏مصدر إضافي للمياه، في ضوء ازدياد الطلب العالمي وما تعانيه كثير من الدول من نقص الأمطار ‏وشح المياه، والجفاف والتصحر وانحصار المساحات الخضراء.

زيادة الهاطل المطري

وأوضح أن المملكة رأت منذ أكثر من ثلاثة عقود في تقنية زيادة الهاطل المطري عن طريق «بذر السحب»، إحدى الطرق الواعدة في المساهمة في معالجة هذه الإشكاليات التي تواجه العالم باعتبار عملية الاستمطار واحدة من الإجراءات التي يؤمل، بأن تكون إحدى مكونات الحفاظ على التوازن المائي للمنطقة.

وإلى ذلك نفذ المركز الوطني للأرصاد أمس ورشة العمل الأولى «عمليات الطيران للبرنامج الإقليمي لاستمطار السحب»، بمشاركة الجهات المعنية بعمليات الاستمطار بالمملكة حيث يعد البرنامج الإقليمي لاستمطار الصناعي رافداً مهما في تحقيق زيادة الهاطل المطري في ‏المملكة بمقدار 10-20% سنوياً، مما سيساعد بشكل كبير على استدامة الموارد المائية ويوفر من استخدامات المياه الجوفية والخزن ‏الاستراتيجي وزيادة المساحات الخضراء ومكافحة آثار التغيرات المناخية والجفاف.

الخلاف: تساعد في تعديل الطقس لزيادة كمية الأمطار

من جانبه أكد الدكتور ياسر الخلاف مدير عام إدارة البحث والتطوير والابتكار بالمركز، أن الاستمطار الصناعي يساعد في تعديل الطقس بهدف تغيير كمية الأمطار المتساقطة من السحب أو عن نوعيتها، وذلك عن طريق نثر بعض المواد في الهواء لتعمل على تكاثف السحب، أو اعتبارها نواة جليدية لتكوين بلورة ثلجية في الغلاف الجوي، مما يغير العمليات الفيزيائية الدقيقة داخل السحب نفسها.

وبين الدكتور الخلاف أن البرنامج الإقليمي للاستمطار الصناعي يهدف إلى تعزيز الدراسات العلمية المتعلقة بفيزيائية السحب والاستفادة من التقنيات الحديثة لزيادة هطول الأمطار مشيرا إلى أن إسهام هذه المبادرة في تحقيق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر من خلال زيادة هطول الأمطار يمثل من 10 إلى 20% من النسبة الأصلية.

8 أهداف رئيسية للمبادرة

* زيادة هطول الأمطارمن 10 إلى 20%

* تحقيق الاستدامة البيئية وبناء القدرات البشرية

* تخفيف آثار العواصف الترابية

* زيادة رقعة المساحات الخضراء

* البحث عن مصادر مائية جديدة تسهم في تخفيف الجفاف

* التخفيف من المخاطر الناجمة عن تأثيرات التغير المناخي

* تهيئة الموارد الطبيعية والبيئية للتكيف مع التغير المناخي وتقليل تدهورها

* تعزيز الأداء البيئي للمملكة.

[ad_2]

رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى