أمانة الرياض: 8 اشتراطات صحية خاصة بلائحة الخضار والفواكه
أبرزت أمانة منطقة الرياض 8 اشتراطات صحية نصت عليها لائحة الاشتراطات الصحية لمحالّ الخضار والفواكه، التي يتفقدها مراقبوها الصحيون خلال جولاتهم الميدانية.
وعدت الأمانة 10 بيانات تعريفية باللغة العربية شرطا إلزاميا على عبوات تلك المنتجات المستوردة، وهي ذكر كل من النوع، والجودة، واسم المستورِد، والعلامة التجارية، والعنوان، والهاتف، وبلد المنشأ، وتاريخ التعبئة، والوزن الكلي والقائم، وإرشادات الحفظ والنقل والتخزين.
وتضمنت اللائحة ضرورة محافظة الخضروات والفواكه على اللون والقوام والنكهة المميزة لكل نوع، وخلوها من الأوساخ والأتربة وآثار العفن أو التلف، والتزام محال التقطيع والتجزئة بتهيئتها وتطهيرها باستخدام مواد مصرح بها حسب المواصفات القياسية، وتقطيعها وفق الكميات المطلوبة في اليوم.
وشددت الأمانة على أهمية أن يُراعى في تصنيع مواد التعبئة والتغليف أن تكون جديدة، وغير ضارة بالصحة، مبينة أنه يمنع عرض وبيع الخضار والفواكه التي تظهر عليها علامات التلف والفساد، مع ضمان عدم تعرضها للحشرات والقوارض والملوثات البيئية المختلفة، وعرضها عند درجة الحرارة المناسبة لكل صنف، ومراعاة عدم تخزين التي تحتاج إلى تبريد بكميات تزيد على الطاقة التخزينية للثلاجات، مع ضرورة إبعاد الثلاجة عن أي مصدر حراري وعدم فصل التيار الكهربائي عنها لأي سبب من الأسباب.
واختتمت أمانة منطقة الرياض استعراضها للائحة بالإشارة إلى أهمية ترتيب الخضار والفواكه داخل الثلاجات بطريقة تجنبها التلوث وتمنع إتلاف بعضها بعضًا، مع الحرص على جعلها بعيدة عن مصادر التلوث.
أمانة الرياض: 8 اشتراطات صحية خاصة بلائحة الخضار والفواكه
الرياض هي عاصمة المملكة العربية السعودية،[3] وأكبر مدنها وثالث أكبر عاصمة عربية من حيث عدد السكان.[4][5] تقع الرياض وسط شبه الجزيرة العربية في هضبة نجد، على ارتفاع 600 متر فوق مستوى سطح البحر.[6][7] وهي مقر إمارة منطقة الرياض حسب التقسيم الإداري للمناطق السعودية.[8] يسكن مدينة الرياض نحو 10.5 مليون نسمة وفق إحصائيات عام 2021.[9] وتعتبر العاصمة السعودية إحدى أسرع مدن العالم توسعًا،[10] فخلال نصف قرن من نشأتها اتسعت مساحة المدينة الصغيرة إلى 1800 كيلو متر مربع، حتى بلغت 3.115 كم2. في الوقت الحاضر.[6][11]
اكتسبت الرياض أهمية تاريخية وسياسية وتجارية منذ أن كانت مدينة قديمة، وعاصمة لإقليم اليمامة تسمى (حجر).[12][13] وبعد مرور 90 عام على اختيارها كعاصمة للدولة السعودية الثانية[14] ثم الثالثة،[15] كانت الرياض ومازالت مسرحا للعديد من الأحداث السياسية والاقتصادية والثقافية. حيث نالت لقب عاصمة الثقافة العربية في عام 2000،[16] وعاصمة الإعلام العربي في 2019.[17] واستضافت العديد من المؤتمرات والقمم المحلية والخليجية والعربية والعالمية. كانت آخرها قمة الرياض 2017،[18][19] والقمة الخليجية 2018 [20] وفي نوفمبر 2020 استضافت وترأست قمة العشرين.[21]
