الموافقة السامية على إنشاء “مركز سارة السديري لدراسات المرأة”
الموافقة السامية على إنشاء “مركز سارة السديري لدراسات المرأة”
أعلن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، عن الموافقة السامية على إنشاء “مركز سارة السديري لدراسات المرأة” في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن؛ بهدف تعزيز دور المرأة ومشاركتها في المجتمع، ودعم مشروعات البحث العلمي حول المرأة، وجهودها في التنمية الوطنية الشاملة.
وأوضح عن تخصيص منحة ملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – بقيمة 20 مليون ريال لدعم المركز، مؤكدًا أن إنشاء مركز سارة السديري لدراسات المرأة يُعد نقلة نوعية في دراسات المرأة، وتقديم الأنشطة والفعاليات والبرامج التي تسهم في بناء وتأصيل المعرفة، وتعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع، وتعظيم الأثر في إسهامات المرأة العلمية والبحثية؛ وفق مستهدفات ومؤشرات عمل تراعي زيادة حجم المشاركة، وتنوع المحتوى، وتعدد المجالات العلمية، والعائد المتحقق على التنمية الوطنية.
الموافقة السامية على إنشاء “مركز سارة السديري لدراسات المرأة”
ونوّه بالقدرات العلمية والبحثية للمرأة السعودية، والنجاحات التي حققتها في هذا المجال، مشيراً إلى أن المركز يمثل أحد المبادرات المهمة في دعم المرأة السعودية، وذلك إيماناً من حكومتنا الرشيدة – أعزّها الله – بالدور المحوري للمرأة كشريك فاعل في التنمية.
وزارة التعليم هي وزارة سعودية مسؤولة عن التعليم العام والتعليم العالي، تأسست عام 1373هـ تحت مسمى وزارة المعارف، ثم وزارة التربية والتعليم في عام 1423هـ،[4] ثم دمجت وزارة التعليم العالي مع وزارة التربية والتعليم لتصبح وزارة التعليم وذلك في عام 1436هـ. يتولى وزارتها حمد بن محمد آل الشيخ.[5]
وكانت وزارة التعليم العالي قبل دمجها هي المسؤولة عن سياسة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية حتى تاريخ 29 يناير 2015 وكانت هي الجهة المشرفة على الجامعات السعودية، تأسست الوزارة سنة 1395هـ رغم وجودها من قبل كمؤسسة حكومية تهتم بالتعليم العالي وكان آخر وزير لها قبل دمجها الدكتور خالد عبدالله السبتي.[6]
كان ظهور أول نظام للتعليم في المملكة العربية السعودية إنشاء مديرية المعارف عام 1343 هـ وكانت بمثابة إرساء حجر الأساس لنظام التعليم للبنين. وفي عام 1346 هـ صدر قرار تشكيل أول مجلس للمعارف والهدف منه وضع نظام تعليمي يشرف على التعليم في منطقة الحجاز وكان أول نظام للمدارس عام 1347هـ وتمت المصادقة عليه بالقرار رقم 146 وتاريخ 13رجب 1347 ومع قيام المملكة العربية السعودية اتسعت صلاحيات مديرية المعارف ولم تعد وظيفتها قاصرة على الإشراف على التعليم في الحجاز بل شملت الإشراف على جميع شؤون التعليم في المملكة كلها، وكانت تضم (323) مدرسه حيث بدأت بأربع مدارس. في عام 1373 هـ تم إنشاء وزارة المعارف في عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود، وكانت امتداداً وتطويراً لمديرية المعارف، وقد أسند إليها التخطيط والإشراف على التعليم العام للبنين في مراحله الثلاث (الابتدائي – المتوسط – الثانوي)، وكان الملك فهد هو أول وزير لها، وفي عام 1380 هـ تم إنشاء الرئاسة العامة لتعليم البنات في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود. ومع تطور التعليم صدر المرسوم الملكي بضم الرئاسة العامة لتعليم البنات إلى وزارة المعارف عام 1423 هـ وتم تعيين الدكتور خضر القرشي نائبا لوزير المعارف لتعليم البنات. وفي عام 1424 هـ تم تحويل مسمى وزارة المعارف إلى وزارة التربية والتعليم، وفي 9 ربيع ثاني 1436هـ الموافق 29 يناير 2015، صدر أمر ملكي بدمجها مع وزارة التعليم العالي في وزارة واحدة باسم وزارة التعليم، وتعيين الدكتور عزام الدخيل وزيرا لها، وكان الأمير خالد الفيصل هو أخر وزير لوزارة التربية والتعليم قبل دمجها.
جامعة أوكسفورد (بالإنجليزية: The University of Oxford) (باللاتينية: Universitas Oxoniensis) جامعة تقع في مدينة أكسفورد في إنجلترا وتُعدّ أقدم جامعةٍ في العالم الغربي المتحدث بالإنجليزية، وأقدم جامعات بريطانيا السبع العتيقة، ورابع أفضل جامعات العالم والجامعة الأولى في المملكة المتحدة على مؤشر تايم للجامعات لعام 2011-2012.
بالرغم من عدم معرفة التاريخ الدقيق لإنشاء الجامعة، فإن أصولها ترجع، على أقل تقدير، إلى القرن الحادي عشر. حيث يُروى أنه قامت أعمال شغب بين العلماء وسكان المدينة في عام 1209 م مما حذا ببعض علماء أكسفورد إلى الفرار إلى بلدة كامبريدج في الشمال الشرقي حيث أُسّست جامعة كامبريدج هناك، والتي أصبحث منذ ذلك الوقت منافسًا قويًا لجامعة أكسفورد. وتعتبر هاتان الجامعتان من أفضل وأرقى الجامعات في المملكة المتحدة والعالم.
احتلت الجامعة حديثًا المركز الأول في تصنيفين من تصانيف الجامعات البريطانية وهما تصنيف صحيفة الغارديان وتصنيف التايمز. وقد تصدرت أكسفورد هذا التصنيف الأخير للسنة الرابعة على التوالي. وعلى الرغم من المكانة المرموقة التي يحتلها هذان التصنيفان بناءً على معايير الترتيب المتبعة، فقد احتلت أكسفورد المركز الرابع في تصنيف التايمز للتعليم العالي والعاشر في التصنيف الذي تعده جامعة شانغهاي جياو تونغ, حيث أتت جامعة هارفرد بالمركز الأول.
جامعة أكسفورد هي أحد جامعات الأبحاث البريطانية في مجموعة رسل، وفي مجموعة كومبرا وهي شبكة من الجامعات الأوروبية المتقدمة، وفي رابطة جامعات الأبحاث الأوروبية (LERU)، كما أنها عضو أساسي في منظمة اليوربيوم. ويوجد بها كلية سعيد لإدارة الأعمال.