المحلية

14 دولة بالمنطقة أبلغت عن «أوميكرون»

14 دولة بالمنطقة أبلغت عن «أوميكرون»

كشف الدكتور أحمد المنظري، مدير إقليم شرق المتوسط عن إبلاغ 14 دولة فى منطقة الشرق عن تسجيل حالات إصابة بالمتحور الجديد أوميكرون، مشيراً إلى أن كوفيد-19 أودى حتى الآن بحياة أكثر من خمسة ملايين شخص على الصعيد العالمي، وأصاب ما يزيد على 270 مليون شخص، ومن المرجَّح أن تُبلِغ بلدان إقليم شرق المتوسط، البالغ عددها 22 بلدًا، عن أكثر من 17 مليون حالة وأكثر من 314 ألف وفاة قبل انقضاء هذا العام.

احتمال ظهور متحورات جديدة

وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس -عن بعد- إنه من المؤسف أن الوضع لا يزال يبعث على القلق الشديد، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة مثيرة للقلق، وكان ظهور المتحورَيْن دلتا وأميكرون في عام 2021 رسالة واضحة بأن كوفيد-19 لم ينتهِ بعد، وأننا ما زلنا نتعلم عنه، لافتًا إلى أنه لن يتوقف كوفيد-19 عن التطور في الشهور المقبلة، لأن الفيروس ببساطة يستمر في التحور، وهذا ما تفعله الفيروسات إذ تتغير وهي تنتشر، ومع ذلك فإن الطريقة التي يمكننا بها حماية أنفسنا لم تتغير

14 دولة بالمنطقة أبلغت عن «أوميكرون»

وتابع بالقول: لن نتمكن من وقف انتشار الفيروس إلا بالمداومة على اتباع إرشادات الوقاية من كوفيد-19، الآن أكثر من أي وقت مضى ، ولدينا ثلاثة أسباب لنفعل ذلك. أولًا: يتميز فصل الشتاء بزيادات كبيرة في أعداد الحالات والوفيات. ثانيًا: موسم الأعياد مع ما يصحبه من تجمعات للأُسر والأصدقاء. ثالثًا: ظهور أوميكرون، الذي يستطيع في غضون أسابيع أن يكون المتحورَ السائد أينما ظهر، وقد أبلغ حتى الآن 14 بلدًا في إقليمنا عن هذا المتحور المثير للقلق. وأردف: نعمل حاليًّا مع الشركاء التقنيين لفهم الأثر المحتمل أن يُحدِثه المتحور أوميكرون على اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات المتاحة، وتوافرت لدينا بيانات أولية من الدراسات، لكن من الضروري أن نحصل على مزيد من البيِّنات قبل أن نصل إلى استنتاجات.

اللقاح لا يوفر حماية تامة

وشدد المنظري على أن اللقاح يحمي بفاعلية من الإصابة بأمراض وخيمة ويقي من الوفاة، ويحول دون إنهاك النظام الصحي، لكن التلقيح لا يوفر حماية تامة من الإصابة بالفيروس، ولهذا السبب نحث الجميع في كل مكان على مواصلة الالتزام الجاد بجميع الاحتياطات المعمول بها، فالتدابير الوقائية، التي تشمل التباعد البدني أو الاجتماعي والحجر الصحي وتهوية الأماكن المغلقة وتغطية الأنف والفم عند السعال والعطس وغسل اليدين، هي أسلحتنا الوحيدة التي يجب أن نتسلح بها دائمًا في معركتنا مع الجائحة. اللقاح في 9 بلدان من 22 دولة وتابع المنظري: «ما زلنا في الإقليم بعيدين كلَّ البعد عن بلوغ أهدافنا المتمثلة في تلقيح 40% من سكان جميع البلدان الأعضاء بحلول نهاية هذا العام، و70% بحلول منتصف العام المقبل. وفي واقع الأمر، لم تصل سوى 9 بلدان – من بين 22 بلدًا – إلى الغاية المنشودة بنهاية العام، في حين لقحت ستة بلدان أقل من 10% من سكانها.

وخلص المنظري إلى القول إنه حتى الآن تم إعطاء أكثر من 8.5 مليار جرعة على الصعيد العالمي، وما يزيد على 500 مليون جرعة في الإقليم، غير أن البلدان المرتفعة الدخل وبلدان الشريحة العليا من الدخل المتوسط أعطت حوالى ضعف عدد الجرعات، مقارنةً بالبلدان المنخفضة الدخل وبلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى