ترقية د. عبدالحليم موسى يعقوب إلى درجة أستاذ «بروفيسور»
ترقية د. عبدالحليم موسى يعقوب إلى درجة أستاذ «بروفيسور»
الأحساء –
صدرت موافقة مجلس جامعة الملك فيصل على ترقية الدكتور عبدالحليم موسى يعقوب لرتبة أستاذ “بروفيسور”، وهو عضو هيئة التدريس بكلية الاداب قسم الاتصال والاعلام في جامعة الملك فيصل بالاحساء.
تأتي هذه الدرجة العلمية الرفيعة نتاج جهد علمي مثمر ومحكم في مجال تخصصه بقسم الاتصال والاعلام.
حيث قدم الدكتور “عبدالحليم” الكثير من الجهود العلمية من بحوث علمية منشورة وكتب متخصصة في مجال الاعلام ومن هذه الكتب: الموضوعية والقيم الإخبارية في الإعلام، والممارسة الصحفية في الإعلام العربي، وكتاب الإعلام الجديد والجريمة الإلكترونية، وحرية التعبير الصحفي.
كما أشرف وناقش العديد من رسائل الماجستير والدكتوراة، وحكم العديد من البحوث والدراسات العلمية في مجال العلوم الإنسانية، وقدم أوراق علمية في عدد من المؤتمرات العالمية شملت العالم العربي وأوروبا، وإفريقيا وكان آخرها دورة بعنوان “أخلاقيات الإعلام النزيه” بجامعة الملك فيصل.
ترقية د. عبدالحليم موسى يعقوب إلى درجة أستاذ «بروفيسور»
وعبر الدكتور عبدالحليم عن شكره لمعالي رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي على ثقته، مؤكداً مضيه قدماً في خدمة أهداف ورسالة الجامعه، وتسخير ما اكتسبه من علم في خدمة أبنائه وبناته الطلاب والطالبات.
جامعة الملك فيصل، بالأحساء تأسست في سنة 1975م بأمر من الملك فيصل قبل وفاته، وتم افتتاح الجامعة في عهد أخيه خالد بن عبد العزيز آل سعود، وتوفر الجامعة لطُلابها التعليم الجامعي والدراسات العليا في مختلف العلوم ومجالات المعرفة المتخصصة والبحث العلمي.
تم إنشاء جامعة الملك فيصل في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية بموجب المرسوم الملكي رقم هـ/67 وتاريخ 28 / 7/ 1395هـ (1975م)، ويقع المقر الرئيسي للجامعة حسب نظامها الأساسي في مدينة الهفوف في الأحساء، ولها فرع في الدمام، وقد بدأت الجامعة مسيرتها العلمية بأربع كليات: كليتان منها في مدينة الهفوف بالأحساء، وهما: كلية العلوم الزراعية والأغذية، وكلية الطب البيطري، وكليتان في الدمام وهما: كلية الطب والعلوم الطبية، وكلية العمارة والتخطيط. [2]
وكانت نقطة الانطلاق بإنشاء كلية العلوم الزراعية والأغذية، وكلية الطب البيطري والثروة الحيوانية. حيث كانت أعداد منسوبي الجامعة آنذاك (170) طالبًا و(46) من أعضاء الهيئة التدريسية، وخرَّجت الجامعة في دفعتها الأولى 9 من الطلاب السعوديين. ولما كانت الثقة في قدرة المعرفة الواسعة على الإسهام في التعليم تكمن وراء تكوين كليات جديدة بعد استكمال وتكامل الكليات التي كانت قائمة، جاء قرار إنشاء كليات أخرى بالجامعة تلبية لاحتياجات مستقبل المملكة المتنامي، وهي كلية التربية في العام 1401/1402هـ، وكلية العلوم الإدارية والتخطيط في العام 1404/1405هـ، بمقر الجامعة بالأحساء.
بعد أن صدر المرسوم الملكي بتأسيس جامعة الملك فيصل في مقرها الرئيس في مدينة الهفوف وفرعها في مدينة الدمام لم يكن للجامعة موقع أو أرض خاصة تقيم عليها أنشطتها ومشاريعها، وكانت تقيم مشاريعها وأنشطتها في مبان مستأجرة متفرقة في الدمام والأحساء، ومع مرور الزمن بدأت الجامعة في التنسيق مع وزارة المعارف من أجل الحصول على مقر دائم لها في الدمام والأحساء؛ لذا صدر قرار سمو وزير الدفاع والطيران في ذلك الحين سلطان بن عبد العزيز آل سعود بمنح الأرض الخاصة بمستشفى القوات المسلحة سابقًا أو التي كانت تعرف بـ ( الثكنات العسكرية ) بالقشلة والتي تقع على الطريق الساحلي بين مدينتي الدمام والخبر مع ما عليها من مباني لتكون مقرًا لجامعة الملك فيصل في الدمام، وتتربع الجامعة على مساحة تقدر بـ525 هكتار (5000 كم). [3]