المحلية

67% من المجتمع السعودي يشعرون بالاعتزاز بموقف المملكة

في الأمم المتحدة فيما يخص المثلية والميول الجنسية

67% من المجتمع السعودي يشعرون بالاعتزاز بموقف المملكة

أجري المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام التابع لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني استطلاع رأي عام آراء المواطنين تجاه موقف المملكة فيما يخص موضوع الميول الجنسية وقد شارك في الاستطلاع 912 من المواطنين من مختلف مناطق المملكة مثلت نسبة الذكور منهم 49%ونسبة الاناث 51%

وقد جاءت نتائج الاستطلاع على النحو التالي: أن 67% من المشاركين يشعرون بالاعتزاز حيال موقف المملكة في الأمم المتحدة فيما يخص المثلية والميول الجنسية ، و33% ليس لديهم علم بهذا الأمر من قبل .

وعن مواضيع المثلية والميول الجنسية وتصنيفها يرى 7% انها قضية سياسية فيما يراها 6% على أنها قضية ثقافية ، و30% يصنفها قضية دينية ، فيما يراها 57% ثقافية وسياسية ودينية .

وحول قوة الحجة التي طرحها السفير عبدالله المعلمي يرى 76% أن موضوع المثلية يتناقض مع الفطرة ، ويرى 20% أن قرارات الأمم المتحدة يجب أن تحترم الاختلافات في القيم والمفاهيم بين الدول ، ويرى 4% أنه لا علاقة لقرار عن الديموقراطية والتصويت بموضوع الميول الجنسية .

67% من المجتمع السعودي يشعرون بالاعتزاز بموقف المملكة

السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]

حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.[27]

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى