قائد الغواصين : الغوص «سكوبا» تحت مظلة «السياحة» أفضل
قائد الغواصين : الغوص «سكوبا» تحت مظلة «السياحة» أفضل
لماذا تمنى قائد فريق الغواصين علاء الشريف أن يكون نوع الغوص» سكوبا» تابعاً لوزارة السياحة؟ وجهة نظره أن الغوص الذي بات رياضة محبوبة ولها عشاقها في المملكة يمكن أن يكون أيضاً وسيلة ترفيهية للسياحة وجذب السياحة خاصة الغوص «سكوبا» لأنه يندرج تحت الترفيه، وهو ليس كالغوص الحر.
و»سكوبا «نوع من الغوص يعتمد على معدات التنفس تحت الماء، وهو يمثل مع بقية الأنواع الأخرى مثل غوص الإمدادات السطحية او الغوص الحر الممثل في حبس النفس أثناء الغوص، رياضة راقية شهيرة ويقبل عليها عشاق البحر والغوص بشكل متزايد، أيضاً يرى الشريف أن توفر نوادٍ تابعة للغوص أو تحت إشراف مؤسسة مثل نوادي كرة القدم وغيرها من الرياضات سيزيد من فرص محبي رياضة الغوص ويجعل لها كثير اهتمام ومزيداً من المشاركة من قبل محبي وممارسي هذه الرياضة.
15 سنة غوص
الشريف يحدثنا عن خبراته في الغوض كيف بدأت ومتى تعمقت في نفسه تلك الهواية فيقول:
بدأت في ممارسة رياضة الغوص من تاريخ 2006 أي منذ 15 سنة مضت، وتتدرجت حتى اصبحت «مدرب غوص معتمد» من منظمتين دوليتين ومدرب إسعافات أولية وثانوية وإنعاش قلبي ورئوي وأدرب العديد من التخصصات البحرية.
الناس والغوص في أحاديث المدينة
**استطلعت المدينة آراء بعض الأشخاص في رياضة الغوص لتعرف مدى إقبالهم عليها وانطباعهم نحوها فكانت إجابتهم في الأسطر التالي:
( خالد تركي) قال: إنه من محبي البحر الأحمر ودائماً يأتي لكي يسبح وعندما وجد هؤلاء الغواصين مع حب هذه الهواية أقر بأنه يريد الانضمام إليها.
بينما قال( حسن فؤاد): إن المراكز قليلة ونادرة نريد العديد من المراكز والتدريبات لهذه الرياضة. أما (أسعد طارق) فقال: يجب أن تكون الأسعار مثل النوادي وتشمل فيها الميعاد.
(ناجي إبراهيم) يرى أن خوض التحدي لرياضة الغوص رائعة وممتعة، ويرى أيضاً أن اهتمام المدربين فيها جميل نسعى إلى أن تكون تشجيعًا قوياً للغوص وأنواع الغوص.
وبرر( سعود فيصل) القول بأنه من الأفضل أن يكون هناك العديد من المراكز للتدريب لأن في بعض الناس أصبحوا يغوصون بلا وعي فيجب أن هناك مراكز ومدربين متخصصين لتثقيفهم والاهتمام لهذه الرياضة.
( عبدالعزيز درويش) شاركنا بقوله: لن يطلق عليها رياضة، بل هي حياة أخرى مختلفة يستمتع بجمال الخالق تحت الماء، وقال: يفضل أن يكون هناك مكان عام وتكون الرسوم رمزية؛ لأن الغير ليس لديهم القدرة المالية لدفع الأدوات وأجرة المدرب والمنتجعات.
مظلة السياحة
وعن تولي وزارة الرياضة لتنظيم الغوص وترشيحها في الأولمبيات ذكر (الشريف) أن الغوص الآن تحت مظلة «الرياضة»، والحقيقة كنت أتمني أن يكون الغوص «سكوبا» تحت مظلة وزارة السياحة لأن غوص سكوبا الترفيهي لا يعتبر رياضة تنافسية مثل الغوص الحر، وقال يشترط أن يجيد الطفو على المسبح قبل قبوله في دورة غواص المياه المفتوحة ولا يشترط أن يكون محترف سباحة.
سؤالنا الذي طرحناه على ضيفنا مدرب الغوص تمثل في: كيف يصل الغواص إلى مرحلة الاحتراف في الغوص؟
أجاب: عن طريق الدورات التدريبية بالإضافة إلى الخبرات وتعلم المهارات واقتناء الأدوات الخاصة به.
الجانب النسائي له دور
في الغوص استطلعنا أيضاً الجانب النسائي في تلك الرياضة التي لم تعد قاصرة على الرجال فقط فقالت (سمية أمين): جميل جداً الغوص ومن الرياضة التي تذهب الطاقة السلبية من الإنسان.
أما (هبة شفيق) فأوضحت أنها بين الفترة والثانية تذهب إلى البحر للنزول وعمل غوصة في البحر، لذلك فهي ترى أنه من الجميل أن يكون هناك مراكز عديدة ومعسكرات للتدريب.
(نجلاء محمد) تؤكد مشاركتها في التدريبات في أحد المراكز وهي ترجو أن تحصل على رخصة للنزول إلى البحر تحت إشراف المدربين والمدربات، وقالت سيصبح هذا شيئاً جميلاً، متمنية مزيداً من التشجيع لهذه الرياضة.
الخطورة والتشجيع
استوقفنا الشريف لنسأله: لكن ألا ترى أن رياضة الغوص تمثل خطراً حقيقياً سيما لمن لم يألفوا النزول للحبر أو عندما ما يسمى «فوبيا البحر»، كيف يمكن تفادي هذا الخطر وكيف نشجع الناس على ممارسة الغوص؟
يجيب بقوله: أي نشاط يقوم به الإنسان في حياته اليومية قد يكون خطراً في حالات عدم الالتزام بقوانين السلامة؛ لذلك أقول إن نشاط الغوص يعتبر من الأنشطة الآمنة نسبياً إذا تم الالتزام بقوانين وإرشادات السلامة.
أما عن تشجيع الناس بالطبع، لأننا نعيش على أحد أفضل الشواطئ وهو البحر الأحمر الذي حبانا الله به، كما أن نشاط الغوص له الأثر البالغ في إزالة الضغط النفسي وإكساب الشخص سعادة غامرة بعد التجربة
قائد الغواصين : الغوص «سكوبا» تحت مظلة «السياحة» أفضل