المحلية

بدء تلقي طلبات التدريب بمحاكم ديوان المظالم

عبر منصة "خبير"

بدء تلقي طلبات التدريب بمحاكم ديوان المظالم

بدأ ديوان المظالم عبر منصة خبير الرقمية للتدريب التعاوني تلقي طلبات الراغبين في التدريب بمحاكم ديوان المظالم وإداراته بجميع مناطق المملكة ولمدة أسبوعين تنتهي بنهاية عمل يوم الثلاثاء 1/ 6/ 1443هـ.

وتستهدف البرامج التدريبية طلاب وطالبات الجامعات ومعهد الإدارة العامة، بإتاحة الفرصة لهم بالتقدم عبر المنصة واختيار التخصص المراد ومكان التدريب الأنسب لهم، وتوفير إمكانية تتبع الطلب بشكل رقمي متكامل.

ويمنح برنامج التدريب التعاوني بمحاكم وإدارات ديوان المظالم في كل مناطق المملكة للراغبين فيه فرص التدريب في تخصصات: الشريعة، والأنظمة، والقانون، وأصول الدين، ودبلوم الدراسات القانونية، وتقنية المعلومات، والمكتبات، والموارد البشرية، والمحاسبة، والمالية، وإدارة الأعمال.

ويسعى ديوان المظالم من خلال هذه البرامج التدريبية التي يتيحها إلى خلق مزيد من الفرص التشاركية مع القطاعات الحكومية والخاصة في المملكة بما فيها القطاعات التعليمية وفق ما رُسم له في رؤيته من خطط وأهداف تقتضيها ريادته في ما يقدمه من أعمال وما يتبناه من مبادرات.

بدء تلقي طلبات التدريب بمحاكم ديوان المظالم

منطقة الجوف هي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية وتقع في شمال وسط المملكة العربية السعودية على الحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية. تعدّ المنطقة من أقدم مناطق الاستيطان في شبه الجزيرة العربية حيث عثر بها على مواقع استيطان تعود لفترة العصر الحجري القديم وللحضارة الأشولينية واستمر الاستيطان فيها عبر العصر النحاسي وتكونت بها مملكة عرفت باسم مملكة قيدار (مملكة دومة الجندل وأيضاً مملكة أدوماتو) والتي كانت في تمرد ونزاع مع الدولة الأشورية للاستقلال وهي الفترة التي ظهر فيها اسم العرب في النصوص التاريخية. لاحقاً نشأت مملكة مسيحية تحت حكم قبيلة بني كلب واستمرت حتى وصول الإسلام وضمها إلى الأراضي الإسلامية، ومن ثم سيطرت قبيلة طيء بفروعها على المنطقة وما حولها. مع بداية العصر الحديث ونشأة الدولة السعودية الثالثة كانت الجوف موقع صراع بين أسرة الرشيد من شمر وأسرة الشعلان من عنزة ولكن المنطقة خضعت في النهاية لحكم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ضمن خطته لتوحيد المناطق.

تعدّ منطقة الجوف من أخصب المناطق في المملكة العربية السعودية، ويعدّ مركز بسيطاء – أحد مراكز الجوف التابعة لمحافظة طبرجل – “سلة غذاء المملكة” بسبب تنوع المزروعات فيها، حيث أن الموقع الجغرافي للمنطقة وكونها ذات مناخٍ معتدلٍ صيفاً بالإضافة إلى خصوبة التربة ووفرة المياه الجوفية وعذوبتها ساعدها في حصولها على هذا اللقب.[5] اشتهرت المنطقة بزراعة أشجار الزيتون[6] حيث تقوم الجوف بإنتاج ما يقارب 67% من الإنتاج المحلي لزيت الزيتون في المملكة.[7] تشتهر المنطقة أيضاً بزراعة أشجار النخيل، حيث تنتج المنطقة قرابة 150 ألف طنٍ من التمور سنوياً.[8] تنتج المنطقة بالإضافة لما سبق الفواكه والخضروات والقمح والشعير.[9]

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى