رئيس باكستان: نؤمن أن أمن المملكة مسؤولية وواجب.. ولن نقصر في أدائه
رئيس باكستان: نؤمن أن أمن المملكة مسؤولية وواجب.. ولن نقصر في أدائه
ثمن فخامة رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الدكتور عارف علوي، المواقف الصادقة والدعم الكبير الذي تجده بلاده من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله -، ووقوفهما الدائم مع القضايا التي تهم باكستان، مؤكداً أن الشعب الباكستاني يؤمن تمامًا أن أمن المملكة العربية السعودية هو مسؤولية وواجب ولن تتوانى باكستان في القيام بهذه المسؤولية متى ما دعيت إليه.
جاء ذلك خلال لقاء فخامته في القصر الرئاسي بالعاصمة الباكستانية لمعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ والوفد المرافق له، الذي يزور باكستان رسمياً على رأس وفد من مجلس الشورى، بحضورمعالي رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية باكستان الإسلامية أسد قيصر،وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين في باكستان.
وقال فخامته: نقدر الدعم الكبير الذي تجده باكستان من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ومواقفهما الصادقة تجاه مختلف القضايا التي تهمنا، وإن الشعب الباكستاني يؤمن تماماً أن أمن المملكة العربية السعودية هو أمننا ومسؤوليتنا جميعاً ولن نقصر في أداء هذا الواجب متى ما دعينا فباكستان مستعدة وجاهزة”، معرباً عن امتنانه وتقديره لدعم المملكة الكبير لتخفيف الأزمة التي مرت بها باكستان.
وأشاد رئيس جمهورية باكستان خلال اللقاء بالتحولات التطويرية والتنموية الكبيرة التي تشهدها المملكة في ظل رؤية المملكة 2030 التي يشرف عليها سمو ولي العهد، مشيراً إلى أن سموه يملك رؤية ثاقبة وفكر وسمات تقرأ المستقبل، مبدياً إعجابه بإنشاء مدينة نيوم والمشروعات الفريدة التي تضمنتها الرؤية، متمنياً للمملكة المزيد من الازدهار والنماء والتطور.
ونوه فخامته بالدور الكبير الذي قامت به المملكة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار للشعب الأفغاني وإيجاد الحلول لمعالجة الأوضاع في افغانستان، مؤكداً أن أمن افغانستان يحقق أمن المنطقة والعالم أجمع، مشيداً بما قام به سمو ولي العهد من جهود كبيرة تكللت بعقد الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي واستضافته باكستان بدعوة من المملكة لمناقشة الوضع الإنساني في أفغانستان، مثمناً دعم المملكة الدائم لكل ما من شأنه تحسين الأوضاع في العالم الإسلامي.
وأكد رئيس جمهورية باكستان خلال اللقاء أهمية العمل والتنسيق الثنائي على الصعيد البرلماني بين مجلس الشورى والبرلمان الباكستاني، مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستساهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
من جانبه، أشاد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، بالعلاقات المتميزة والروابط المتينة التي تجمع المملكة وباكستان على كافة المستويات، مؤكداً أن هذه العلاقة تتمتع بدعم ومؤازرة قيادتي البلدين.
ونقل معاليه لفخامة رئيس جمهورية باكستان تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد – حفظهما الله- معربًا عن سعادته بهذه اللقاء.
وأشار رئيس مجلس الشورى خلال اللقاء إلى التعاون البرلماني المتنامي بين مجلس الشورى بالمملكة والبرلمان الباكستاني، وما شهدته المباحثات التي أجراها مع معالي رئيس الجمعية الوطنية في البرلمان الباكستاني من نتائج، مؤكداً أن هذه اللقاءات ستسهم في تعميق التعاون بين البلدين بما يحقق المصالح والخير للبلدين والشعبين الشقيقين.
وجرى خلال اللقاء تناول عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين المملكة وباكستان، واستعراض أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري والبرلماني، وسبل تعزيز ذلك بما يسهم في توطيد الشراكة السعودية الباكستانية.
حضر اللقاء عضو مجلس الشورى عضو لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الباكستانية الدكتور خالد بن محمد السيف، وعضو مجلس الشورى عضو لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الباكستانية الدكتور سعد بن عبدالرحمن العمري، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان الأستاذ نواف بن سعيد المالكي، وعدد من المسؤولين بالمجلس.
[ad_2]