المحلية

تفعيل “مكارم الأخلاق” على شاشات عرض إلكترونية بجدة

تفعيل “مكارم الأخلاق” على شاشات عرض إلكترونية بجدة

واصلت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة جدة تفعيل مناشطها التوعوية والوقائية ضمن حملة (مكارم الأخلاق) وذلك بالاستفادة من كبرى شاشات العرض الإلكترونية بالمملكة ولوحات الطرق والمجمعات التجارية والأسواق.

وتعتبر هذه الشاشات من أكبر شاشات العرض بالمملكة.

يذكر أن حملة (مكارم الأخلاق ) أطلقتها الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتعنى بأهمية الأخلاق الحسنة والتحذير من الأخلاق السيئة، كما تُعنى بإبراز جهود المملكة العربية السعودية ودورها في تعزيز مكارم الأخلاق والقيم والآداب والسلوك من خلال رسائل مؤثرة تبث عبر وسائل الإعلام الإلكتروني واللوحات الإرشادية والشاشات الإلكترونية.

من جانبه أكد فضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ: فؤاد بن سعود العمري. على تفعيل حملة (مكارم الأخلاق) في جميع الوسائل التقنية المتاحة وتعزيز دور الشراكات لتفعيل هذه الحملات المباركة على أوسع نطاق بالمنطقة .

وتحظى هذه البرامج بمتابعة معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور: عبدالرحمن بن عبدالله السند، وتأتي ضمن خطط الرئاسة العامة الوقائية المحققة لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله.

مدينة جدة هي مركز محافظة جدة إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، وتقع في غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر. تبعد المدينة 949 كم عن العاصمة الرياض، وتبعد 79 كم عن مدينة مكة المكرمة، وتبعد 420 كم عن المدينة المنورة، وتعد العاصمة الاقتصادية والسياحية للمملكة العربية السعودية، وتُعدّ الوجهة الأولى في المملكة للسائح سواءً من داخل المملكة أو خارجها، يبلغ عدد سكانها 4,697,000 نسمة اعتبارًا من عام 2021، وتبلغ مساحتها الإجماليّة 84,658 هكتار (846.58 كـم2[7][8] وهي ثاني أكبر مدن المملكة العربية السعودية بعد العاصمة الرياض وأكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة،[8] وتُعدّ بوابة الحرمين الشريفين،[9] بها أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر، وتُعدّ مركزاً للمال والأعمال في المملكة العربية السعودية ومرفأً رئيسياً لتصدير البضائع غير النفطية ولاستيراد الاحتياجات المحلية، ويوجد في مدينة جدة ما يقارب 135 ناطحة سحاب، كما يوجد بها مقرات للبنوك العالمية.[10][11][12] تُلّقب جدة بـ«عروس البحر الأحمر»، وهي أكبر المدن المطلة عليه، مما أكسبها أهمية كبيرة بالنسبة لحركة التجارة الدولية مع الأسواق الخارجية، وهي من قديم الزمان كانت تمثل المنفذ الخارجي للمملكة، ونتيجة لذلك عاشت نهضة صناعية كبيرة وتطورًا في جميع المجالات التجارية والخدمية، الأمر الذي جعلها من أكثر المدن استقطاباً للأعمال حتى صارت مركزاً هاماً للمال والأعمال.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى