المحلية

“سلمان للإغاثة” يدشن فصولًا إضافية في مدرستين بمحافظة لحج

“سلمان للإغاثة” يدشن فصولًا إضافية في مدرستين بمحافظة لحج

دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس الأول، فصولًا إضافية وملحقاتها الإدارية بمدرستي خديجة، وبئر ناصر، في مديرية تبن بمحافظة لحج، وذلك ضمن مشروع تحسين الوصول إلى خدمات التعليم في اليمن، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.

وستسهم هذه الفصول الإضافية في استيعاب المزيد من الطلاب النازحين بلحج، وتخفيف الكثافة الطلابية التي تشهدها المدارس الحكومية.

يذكر أن المركز دعم 16 مدرسة في محافظات عدن وحضرموت ولحج، ضمن مشروع تحسين الوصول إلى خدمات التعليم في اليمن، بهدف ضمان استمرارية الخدمات التعليمية فيها، وتخفيف زحام الطلاب في المدارس اليمنية، ودمج الطلاب النازحين في المحافظات المستهدفة بالتعليم العام

سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (5 شوال 1354 هـ / 31 ديسمبر 1935 [5]ملك المملكة العربية السعودية السابع، [6] ورئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى لكافة القوات العسكرية،[7] الحاكم العشرون من أسرة آل سعود والابن الخامس والعشرون من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، بصفته أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم السديريون السبعة من أبناء الملك عبد العزيز.

بدأت علاقة الملك سلمان بمنطقة الرياض في العام 1954م، حينما تم تعيينه أميرًا لها بالنيابة وهو ابن التاسعة عشرة من عُمره. وبعدها بعام صدر أمر ملكي بتعيينه أميرًا لمنطقة الرياض، بمرتبة وزير. إبان توليه إمارة الرياض، قاد واحدة من أكبر عمليات التطوير العمراني في المنطقة والعالم، وشهدت الرياض العاصمة تحت إمارته، لها إنجاز العديد من مشاريع البنية التحتية الكبرى؛ مثل الطرق السريعة والحديثة، والمدارس، والمستشفيات، والجامعات، إلى جانب المتاحف والملاعب الرياضية وغيرها، فتوسعت وازدهرت وجذبت السياحة والتجارة والاستثمار.[8] خلال تلك الفترة، تولى شؤون الأسرة المالكة، وأمين سرها، ومستشارًا مقربًا لملوك السعودية ومبعوثًا لهم كلف بعدة ملفات سياسية وقام برحلات خارجية متعددة. له اسهامات متعددة في القضايا والأزمات العربية وخاصة في الأعمال الخيرية والإنسانية، مع اهتمامه بالثقافة والتاريخ والعلوم.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى