المحلية

“مكافحة السرطان”: تقييم شامل لعلاج ألم المرضى في الندوة السادسة

“مكافحة السرطان”: تقييم شامل لعلاج ألم المرضى في الندوة السادسة

استضافت الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الندوة السادسة لعلاج ألم مرضى السرطان، الذي تنظمه الجمعية السعودية للرعاية التلطيفية يومي 24- 25 ديسمبر 2021م، حيث عُقد اليوم الأول افتراضيًا واليوم الثاني في مقر الجمعية بالرياض، تأكيدًا على دورها الاجتماعي بنشر الوعي وتثقيف المجتمع.

وهدفت الندوة إلى إجراء تقييم شامل لمعالجة ألم السرطان، ووصف مسكنات الألم الخاصة وإدارة أزمة الألم الحاد، إضافة إلى كتابة وصفة الدواء الأفيوني بشكل آمن، والتعرف على طريقة التعامل مع الجانب النفسي والاجتماعي والروحي لألم السرطان.

وتسعى الجمعية من خلال استضافتها لهذه الندوة لتكون الداعم الأول والرئيس لمرضى السرطان والبرامج التي تُسهم في تقديم الدعم والوقاية، حيث تمثل هذه الندوة دورًا كبيرًا وفعالًا في جانب التوعية والتثقيف.

يذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان تقدم للمرضى الخدمات الاجتماعية، من النقل، الإسكان، المساعدات المالية، خدمات الدعم النفسي وخدمات الدعم والوقاية، ويمكن المساهمة في دعم الجمعية عن طريق إرسال رسالة SMS فارغة للرقم (5070)، للتبرع بمبلغ (12) ريالًا شهريًا.

السرطان (بالإنجليزيةCancer)‏ هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار (وهو النمو والانقسام الخلوي غير المحدود)، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، أو الانتقال إلى أنسجة بعيدة في عملية يُطلق عليها الانبثاث.[1][2][3] وهذه القدرات هي صفات الورم الخبيث على عكس الورم الحميد، الذي يتميز بنمو محدد وعدم القدرة على الغزو أوالقدرة على الانتقال. مع ذلك يمكن أن يتطور الورم الحميد إلى سرطان خبيث في بعض الأحيان. حوالي 5-10% من السرطانات تحدث بسبب عيوب جينية وراثية من والدي الشخص ويمكن الكشف عن السرطان بعلامات وأعراض معينة أو اختبارات فحص. وبعد ذلك يتم إجراء المزيد من الاختبارات عن طريق التصوير الطبي و التأكيد بأخذ خزعة.

السرطان هو ثاني سبب رئيسي للوفاة على مستوى العالم[4][5]، وهو مسؤول عن ما يقدر بـ 9.6 مليون حالة وفاة في عام 2018.[6] على الصعيد العالمي، حوالي 1 من كل 6 حالات وفاة بسبب السرطان.[5] إن تعاطي التبغ هو سبب حوالي 22% من وفيات السرطان. 10% أخرى ترجع إلى السمنة أو سوء التغذية أو قلة النشاط البدني أو الإفراط في شرب الكحول.[7] وتشمل العوامل الأخرى بعض أنواع العدوى والتعرض للإشعاع والملوثات البيئية. في العالم النامي، 15% من السرطانات ناتجة عن عدوى مثل هيليكوباكتر بيلوري، والتهاب الكبد ب، والتهاب الكبد سي، وعدوى فيروس الورم الحليمي البشري، وفيروس إيبشتاين-بار، وفيروس نقص المناعة البشرية. تعمل هذه العوامل، جزئيًا على الأقل، عن طريق تغيير جينات الخلية. لذلك يمكن منع العديد من السرطانات من خلال عدم التدخين، والحفاظ على وزن صحي، وعدم شرب الكحول، وتناول الكثير من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، والتطعيم ضد بعض الأمراض المعدية، وعدم تناول الكثير من اللحوم المصنعة والحمراء وتجنب التعرض الشديد لأشعة الشمس.

 

“مكافحة السرطان”: تقييم شامل لعلاج ألم المرضى في الندوة السادسة
مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى