المحليةشريط الاخبار

انطلاق مبادرة “الانتماء الوطني مسؤولية وأمانة” في منطقة الحدود الشمالية

تستهدف منسوبي المساجد.. ويستمر لمدة يومين

انطلاق مبادرة “الانتماء الوطني مسؤولية وأمانة” في منطقة الحدود الشمالية

يطلق فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية، اليوم، مبادرة “الانتماء الوطني مسؤولية وأمانة” والتي ينظمها معهد الأئمة والخطباء لمدة يومين، في قاعة التدريب بالفرع، وتستهدف منسوبي المساجد من أئمة وخطباء ومؤذنين ومراقبين ومراقبات.
وتشمل المبادرة دورات تدريبية، وورش عمل، وندوات وبرامج ولقاءات علمية، ومحاضرات توعوية، تتضمن التأصيل الشرعي للانتماء الوطني وكيفية تحقيقه لمنسوبي المساجد، ولزوم الجماعة والتحذير من التحزبات (تنظيم الإخوان ــ السرورية ــ التبليغ)، ومهارات إعداد وإلقاء خطبة الجمعة، ومفهوم الانتماء والمواطنة في الكتاب والسنة، والتأصيل الشرعي للانتماء والمواطنة، وإبراز دور المواطن في الحفاظ على مكتسبات البلد.

انطلاق مبادرة “الانتماء الوطني مسؤولية وأمانة” في منطقة الحدود الشمالية

الجدير بالذكر أن هذه المبادرة والتي دشنها معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ مؤخراً، وتتضمن مجموعة من المحاضرات يقدمها نخبة من الدعاة والمختصين والاكاديميين وتستهدف قرابة 100 ألف ما بين إمام ومؤذن وخطيب وأكثر من “11” ألف مراقب ومراقبة بعموم مناطق المملكة، حيث تهدف لتعزيز الانتماء الوطني لمنسوبي المساجد، ورفع مستوى الحس الأمني لديهم، وإبراز دور المواطن في الحفاظ على مكتسبات الوطن، ودور خطبة الجمعة في تعزيز الانتماء والمواطنة.

وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تأسست في 20 محرم عام 1414هـ، تحت مسمى (وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد)، وهي الوزارة المسؤولة عن جميع الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية، وتتولى الإشراف على الأمور المتعلقة بالأوقاف الخيرية وتنمية أعيانها، وبشؤون المساجد والمصليات، والإشراف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ كتاب الله وتلاوته وتجويده، والسنة المطهرة، إلى جانب الدعوة إلى الله في الداخل والخارج، والإشراف على المراكز الإسلامية، ومساعدة الأقليات والجاليات الإسلامية في الخارج والتنسيق مع الهيئات الإسلامية، ودعم الجامعات والمعاهد الإسلامية في الخارج، وإبراز جهود المملكة في دعم العمل الإسلامي[1]، وبتاريخ 30 رجب 1437هـ، الموافق 7 مايو 2016م صدر أمر ملكي بتغيير اسمها إلى (وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد)،[2] ويتولى رئاستها الآن الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.[3]

أهداف الوزارة

  • إبراز جهود المملكة في مجال العمل الإسلامي، ودعم المسلمين في الخارج
  • العمل على رفع المستوى الفكري والعلمي للمسلمين في الخارج، وتأكيد هويتهم الإسلامية
  • العمل على مساندة المسلمين في الخارج لتمكينهم من ممارسة شعائرهم الدينية وتأكيد حقوقهم
  • العناية بالأقليات والجاليات الإسلامية في العالم
  • الإسهام في دعم المشروعات والمعاهد الإسلامية لمختلف المراحل الدراسية.[4]

 

إشراف الوزارة على المكتبات

تُشرف الوزارة على عدد من المكتبات التاريخية من أهمها:

  • مكتبة عارف حكمت
  • المكتبة المحمودية
  • مكتبة مسجد عبد الله بن العباس بالطائف أسس هذه المكتبة والي الحجاز التركي محمد رشدي الشرواني، وكان هذا الوالي يجيد اللغة العربية، وقد ضمت المكتبة 10 آلاف مجلد، منها 450 مخطوطاً.
  • مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة
  • مكتبة المدينة العامة تأسست في 1382هـ، وتختلف عن المكتبة العامة في المدينة المنورة التابعة لوزارة المعارف، ويبلغ عدد مجلداتها حوالي 4200 مجلد، وما يقارب من 178 مخطوط، وبها 4 من العاملين، وتقع في مبنى مكتبة الملك عبد العزيز.
  • المكتبة العلمية الصالحية بعنيزة أسسها أمينها محمد بن عثمان القاضي في عام 1373هـ، وضم إليها بعض المكتبات الأخرى، وقد ضُمت إلى وزارة الحج والأوقاف في عام 1397هـ.[6]

فروع الوزارة

في كل منطقة من مناطق المملكة الإدارية يوجد فرع لوزارة الشؤون الإسلامية يقوم بالدعوة إلى الله عن طريق رعاية المساجد، وتعيين الأئمة والخطباء المؤهلين فيها، وعن طريق المكاتب المتخصصة للدعوة والإرشاد في كل منطقة ومحافظة ومركز، وعن طريق رعاية الأوقاف وصرف غلالها في أوجه البر، وعن طريق حلقات القرآن الكريم التابعة للجمعيات الخيرية، وعن طريق المكاتب الدعوية التعاونية، وعن طريق مراكز توعية الجاليات.[7]

مزيد من الاخبار

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى