المحلية

أمير المدينة يزور الخطاط عثمان طه ويُهنئه بمنحه الجنسية السعودية

أمير المدينة يزور الخطاط عثمان طه ويُهنئه بمنحه الجنسية السعودية

قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة بزيارة شيخ الخطاطين عثمان طه في منزله مهنئاً له على صدور القرار السامي بمنحه الجنسية السعودية على ما قدمه في خدمة القرآن الكريم طوال ثمانية وثلاثين عاماً ومنها؛ خطّه بيده اثنتي عشرة نسخة للمصحف الشريف بالروايات المعتمدة.

وأكد الأمير فيصل بن سلمان أن الشيخ عثمان طه أحق بالتكريم في مهبط الوحي وقبلة الإسلام، مشيداً بجهوده المتميزة وسمعته الحسنة في العالم الإسلامي من خلال عمله بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف منذ الثمانينات الميلادية.

بدوره أكد الشيخ عثمان طه الذي تلقى وأسرته خبر منحه الجنسية بفرحة غامرة على اعتزازه بهذا التكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله والذي يعكس العناية التي توليها المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً بالقرآن الكريم وأهله، كما ثمن خطاط المصحف زيارة أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان معتبراً أنها جاءت تجسيداً للفرحة الغامرة التي عبّر عنها أهالي وأعيان المدينة منذ اللحظات الأولى لإعلان القرار السامي.

أمير المدينة يزور الخطاط عثمان طه ويُهنئه بمنحه الجنسية السعودية

المدينة المنورة يلقبها المسلمون “طيبة الطيبة” أول عاصمة في تاريخ الإسلام، وثاني أقدس الأماكن لدى المسلمين بعد مكة. هي عاصمة منطقة المدينة المنورة الواقعة على أرض الحجاز التاريخية، غرب المملكة العربية السعودية، تبعد المدينة المنورة حوالي 400 كم عن مكة المكرمة في الاتجاه الشمالي الشرقي،[2] وعلى بعد حوالي 150 كم شرق البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء ينبع والذي يقع في الجهة الغربية الجنوبية منها ويبعد عنها 220 كم،[2] تبلغ مساحة المدينة المنورة حوالي 589 كم² [3] منها 99 كم² تشغلها المنطقة العمرانية، أما باقي المساحة فهي خارج المنطقة العمرانية، وتتكون من جبال ووديان ومنحدرات سيول وأراض صحراوية وأخرى زراعية ومقابر وأجزاء من شبكة الطرق السريعة.[3]

أُسست المدينة المنورة قبل الهجرة النبوية بأكثر من 1500 عام،[4] وعُرفت قبل ظهور الإسلام باسم “يثرب“، وقد ورد هذا الاسم في القرآن﴿وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا﴾[5][6] وورد في الحديث الصحيح أن النبي محمد بن عبد الله غيّر اسمها من يثرب إلى المدينة، ونهى عن استخدام اسمها القديم فقال: «من قال للمدينة “يثرب” فليستغفر الله…»، والمدينة المنورة محرم دخولها على غير المسلمين، فقد قال النبي محمد: «اللهم إني أحرم ما بين لابتيها مثل ما حرم إبراهيم مكة، اللهم بارك في مُدِّهم وصاعهم».[7][8]

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى