أمير القصيم يطالب بتذليل المعوقات التي قد تواجه المشاريع بالمنطقة
أمير القصيم يطالب بتذليل المعوقات التي قد تواجه المشاريع بالمنطقة
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، اليوم، اجتماع اللجنة الميدانية لمتابعة المشاريع بالمنطقة، في قاعة الاجتماعات بمحافظة عنيزة، بحضور وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبدالرحمن الوزَّان، ورئيس اللجنة المهندس عبدالرحمن العرفج، وأعضاء اللجنة.
وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من سموه رفع فيها الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على دعم ومتابعة كل المشاريع التنموية بالمنطقة.
وأوضح سموه خلال الاجتماع أهمية العمل والمتابعة باستمرار لرفع مستوى البنية التحتية وجودة الحياة، والعمل على تذليل المعوقات التي قد تواجه المشاريع بالمنطقة بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
واستعرض الاجتماع المشاريع الجاري تنفيذها بمحافظة عنيزة ونسب إنجازها، بالإضافة إلى استعراض مشاريع جامعة القصيم، وعرض مشروع تصميم مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم.
أمير القصيم يطالب بتذليل المعوقات التي قد تواجه المشاريع بالمنطقة
السعودية (أو رَسْمِيًّا: المملكة العربية السعودية) هي دولة عربية، وتعد أكبر دول الشرق الأوسط مساحة، وتقع تحديدًا في الجنوب الغربي من قارة آسيا وتشكل الجزء الأكبر من شبه الجزيرة العربية إذ تبلغ مساحتها حوالي مليوني كيلومتر مربع. يحدها من الشمال جمهورية العراق والأردن وتحدها دولة الكويت من الشمال الشرقي، ومن الشرق تحدها كل من دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مملكة البحرين التي ترتبط بالسعودية من خلال جسر الملك فهد الواقع على مياه الخليج العربي، ومن الجنوب تحدها اليمن، وسلطنة عُمان من الجنوب الشرقي، كما يحدها البحر الأحمر من جهة الغرب.[23]
حكم آل سعود تاريخيا في نجد ومناطق واسعة من الجزيرة العربية أكثر من مرة، وتعتبر المملكة السعودية الحالية نتاجًا ووارثة لتلك الكيانات التاريخية، أول تلك الكيانات إمارة الدرعية التي أسسها محمد بن سعود سنة 1157 هـ / 1744 وظلت حتى قاد إبراهيم باشا جيش والي مصر العثماني في حملة للقضاء عليها عام 1233 هـ / 1818م،[24][25] ويشار إلى تلك المرحلة باسم “الدولة السعودية الأولى“، ولكن لم يطل الوقت بعد سقوط الدولة الأولى حتى أقام تركي بن عبد الله بن محمد إمارة جديدة لآل سعود في نجد، اتخذت من الرياض عاصمة واستمرت حتى انتزع حكام إمارة حائل إمارة الرياض من آل سعود سنة 1308 هـ / 1891،[26] ويشار إلى تلك المرحلة بـ”الدولة السعودية الثانية”. لاحقًا استرد عبد العزيز آل سعود الشاب سنة 1319 هـ / 1902 إمارة الرياض من يد آل رشيد، وتوسع مسيطرا على كامل نجد 1921 وتسمت بسلطنة نجد حتى نجح عبد العزيز بانتزاع مملكة الحجاز من يد الهاشميين، فنصب ملكا على الحجاز في يناير من عام 1926، وبعدها بعام غيّر لقبه من سلطان نجد إلى ملك نجد، وسميت المناطق التي يسيطر عليها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، وظلت بذلك الاسم حتى وحد عبد العزيز جميع المناطق التي يسيطر عليها في كيان واحد، وكان ذلك في 1351 هـ / 23 سبتمبر 1932 وأُعلن اسمها “المملكة العربية السعودية”.[27]