نائب أمير مكة يستعرض خطط تمكين شباب المنطقة
رأس نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان في مقر الإمارة بجدة، اجتماع مجلس شباب المنطقة في دورته الجديدة.
وتخلل الاجتماع استعراض خطط المجلس خلال الفترة المقبلة والرامية لتمكين شباب المنطقة من المساهمة في تحقيق التوجهات العامة للرؤية في المنطقة.
وبحسب العرض فإن مجلس مبادرات شباب منطقة مكة المكرمة يعمل على تعزيز توجه المحور الثالث من محاور رؤية 2030 والذي يهتم ببناء وطن طموح، ومواطنه مسؤولة عبر تعزيز حس المسؤولية لدى أفراد المجتمع.
ويتكون المجلس من سبع لجان هي: التصميم الحضري والبيئة، الفرص الاقتصادية والتعليمية، الرياضة، التراث والثقافة والفنون، الاعلام، الترفيه، والمشاركة الاجتماعية.
وتعمل اللجان على توثيق وضمان التماسك المستمر بين المجلس وأعضائه في شتى مجالات العمل، وإنجاز الأهداف المناطة بما يتوافق مع رؤية المجلس ويحقق المنفعة بشكل عام، كذلك تطوير المبادرات وانجازها وابتكار مشاريع وآليات عمل تواكب التغيرات المحلية بما يتوافق مع رؤية المملكة للعام 2030.
نائب أمير مكة يستعرض خطط تمكين شباب المنطقة
تتألف السعودية حَالِيًّا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إِدَارِيًّا بالمحافظة أو الإمارة.[5] يوجد بها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.
السعودية عضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).[28]
تتمتع السعودية بوضع سياسي واقتصادي مستقر في العموم واقتصادها نفطي إذ إنها تمتلك ثاني أكبر احتياطي للبترول وسادس احتياطي غاز،[29] وأكبر مصدر نفط خام في العالم والذي يشكل قرابة 90% من الصادرات، وتحتل المملكة المرتبة التاسعة عشر من بين أكبر اقتصادات العالم وتُعتبر السعودية من القوى المؤثرة سِيَاسِيًّا وَاقْتِصَادِيًّا في العالم، لمكانتها الإسلامية وثروتها الاقتصادية وتحكمها بأسعار النفط وإمداداته العالمية ووجودها الإعلامي الكبير المتمثل في عدد من القنوات الفضائية والصحف المطبوعة.[30]
وتمتلك السعودية إرثا ثقافيا وحضاريا يعود لآلاف السنين، كما أنها شهدت تغييرات كبيرة في مجالات الثقافة والتعليم وحماية التراث الحضاري، وفق رؤية 2030، وهي عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وعضو في مجلسها التنفيذي المنتخب في نوفمبر 2019.[31][32]
