المحلية

“يونيسف” و”أجفند” تكافحان “كوفيد-19” في اليمن والنيجر

“يونيسف” و”أجفند” تكافحان “كوفيد-19” في اليمن والنيجر

وقع برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ويونيسف، اليوم، اتفاقيتين جديدتين لزيادة التعاون فيما بينهما للتصدي لفيروس كورونا كوفيد-19 وتأثيره على الأطفال .

وسيفيد المشروعان الجديدان أطفالاً ومجتمعات من بين الأكثر هشاشة في اليمن والنيجر , حيث يأتي هذا التوسع في نطاق التعاون في وقت يستمر فيه “كوفيد-19” في التأثير على الأطفال بنحو غير مسبوق.

ووقع كل من منسقة الأمم المتحدة المقيمة في المملكة نتالي فوستيه، والمدير التنفيذي لأجفند ناصر القحطاني، حيث سيمكِّن إسهام أجفند، اليونيسف باليمن من زيادة الوعي بالتدابير الوقائية من “كوفيد-19” ودعم الطلب على اللقاحات بتدريب الأطباء والمتطوعين على التواصل بشأن المخاطر وتحفيز المشاركة المجتمعية.

وأما في النيجر، فسيساعد إسهام أجفند الأخرى، اليونيسف في توفير وتوصيل لقاحات “كوفيد-19” بوسائل مختلفة, منها: فرق متنقلة للوصول إلى الناس في المناطق التي يصعب الوصول إليها.

وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس أجفند أنه من خلال العمل مع اليونيسف ، سيتم العمل على التصدي لكوفيد 19 والسعي للوصول إلى المجتمعات المستضعفة في مناطق ريفية ونائية ؛ لأنهم في أمس الحاجة إلى المعلومات واللقاحات والرعاية والاهتمام.

“يونيسف” و”أجفند” تكافحان “كوفيد-19” في اليمن والنيجر

تتألف السعودية حَالِيًّا من 13 منطقةً إداريّةً، تنقسم كلّ منطقةٍ منها إلى عددٍ من المحافظات يختلف عددها من منطقةٍ إلى أخرى، وتنقسم المحافظة إلى مراكز ترتبط إِدَارِيًّا بالمحافظة أو الإمارة.[5] يوجد بها المسجد الحرام الواقع في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، واللذان يعدان أهم الأماكن المقدسة عند المسلمين.

السعودية عضو في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وحركة عدم الانحياز ورابطة العالم الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).[28]

تتمتع السعودية بوضع سياسي واقتصادي مستقر في العموم واقتصادها نفطي إذ إنها تمتلك ثاني أكبر احتياطي للبترول وسادس احتياطي غاز،[29] وأكبر مصدر نفط خام في العالم والذي يشكل قرابة 90% من الصادرات، وتحتل المملكة المرتبة التاسعة عشر من بين أكبر اقتصادات العالم وتُعتبر السعودية من القوى المؤثرة سِيَاسِيًّا وَاقْتِصَادِيًّا في العالم، لمكانتها الإسلامية وثروتها الاقتصادية وتحكمها بأسعار النفط وإمداداته العالمية ووجودها الإعلامي الكبير المتمثل في عدد من القنوات الفضائية والصحف المطبوعة.[30]

وتمتلك السعودية إرثا ثقافيا وحضاريا يعود لآلاف السنين، كما أنها شهدت تغييرات كبيرة في مجالات الثقافة والتعليم وحماية التراث الحضاري، وفق رؤية 2030، وهي عضو مؤسس لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) وعضو في مجلسها التنفيذي المنتخب في نوفمبر 2019.[31][32]

 

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى