أمير الجوف يتلقى مقترحات ومرئيات المواطنين والمسؤولين بالمنطقة
أمير الجوف يتلقى مقترحات ومرئيات المواطنين والمسؤولين بالمنطقة
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أمير منطقة الجوف، اليوم، في مجلسه الأسبوعي الذي أقيم بمنزله بمدينة سكاكا، أصحاب الفضيلة العلماء والقضاة، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وأهالي ومشايخ القبائل بالمنطقة.
واستعرض سموه مع الحضور عددا من الموضوعات التي تهم المنطقة، كما استمع إلى مقترحات ومرئيات المواطنين حول القضايا الخدمية والتنموية والمبادرات.
وأكد أهمية بذل كافة الجهود وتسخير جميع الإمكانيات لتعزيز التنمية والارتقاء بالخدمات.
حضر الاستقبال وكلاء الإمارة ومحافظو المحافظات ورؤساء المراكز.
أمير الجوف يتلقى مقترحات ومرئيات المواطنين والمسؤولين بالمنطقة
منطقة الجوف هي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية وتقع في شمال وسط المملكة العربية السعودية على الحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية. تعدّ المنطقة من أقدم مناطق الاستيطان في شبه الجزيرة العربية حيث عثر بها على مواقع استيطان تعود لفترة العصر الحجري القديم وللحضارة الأشولينية واستمر الاستيطان فيها عبر العصر النحاسي وتكونت بها مملكة عرفت باسم مملكة قيدار (مملكة دومة الجندل وأيضاً مملكة أدوماتو) والتي كانت في تمرد ونزاع مع الدولة الأشورية للاستقلال وهي الفترة التي ظهر فيها اسم العرب في النصوص التاريخية. لاحقاً نشأت مملكة مسيحية تحت حكم قبيلة بني كلب واستمرت حتى وصول الإسلام وضمها إلى الأراضي الإسلامية، ومن ثم سيطرت قبيلة طيء بفروعها على المنطقة وما حولها. مع بداية العصر الحديث ونشأة الدولة السعودية الثالثة كانت الجوف موقع صراع بين أسرة الرشيد من شمر وأسرة الشعلان من عنزة ولكن المنطقة خضعت في النهاية لحكم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ضمن خطته لتوحيد المناطق.
تعدّ منطقة الجوف من أخصب المناطق في المملكة العربية السعودية، ويعدّ مركز بسيطاء – أحد مراكز الجوف التابعة لمحافظة طبرجل – “سلة غذاء المملكة” بسبب تنوع المزروعات فيها، حيث أن الموقع الجغرافي للمنطقة وكونها ذات مناخٍ معتدلٍ صيفاً بالإضافة إلى خصوبة التربة ووفرة المياه الجوفية وعذوبتها ساعدها في حصولها على هذا اللقب.[5] اشتهرت المنطقة بزراعة أشجار الزيتون[6] حيث تقوم الجوف بإنتاج ما يقارب 67% من الإنتاج المحلي لزيت الزيتون في المملكة.[7] تشتهر المنطقة أيضاً بزراعة أشجار النخيل، حيث تنتج المنطقة قرابة 150 ألف طنٍ من التمور سنوياً.[8] تنتج المنطقة بالإضافة لما سبق الفواكه والخضروات والقمح والشعير.[9]