المحلية

خبراء: ردع إرهاب إيران وحزب الله والحوثي ضرورة دولية

خبراء: ردع إرهاب إيران وحزب الله والحوثي ضرورة دولية

اتفق خبراء أمنيون وسياسيون على أهمية ردع إيران وأذرعها الإرهابية في المنطقة وفي الصدارة منها حزب الله اللبناني ومليشيات الحوثي في اليمن، مشيرين إلى أن تقديم تحالف دعم الشرعية أدلة بالصوت والصورة عن تورط الحزب باليمن واستخدام مطار صنعاء لاستهداف السعودية ينقل الصراع إلى مرحلة جديدة في ظل توصيف الحزب بالمنظمة الإرهابية في أمريكا والعديد من الدول الأوروبية. واستنكر الخبراء تحويل مطار صنعاء كمركز لإطلاق الصواريخ الباليستية والمسيرات في عدوان سافر ضد المملكة، مؤكدين على أهمية قيام الدولة اللبنانية بدورها في كبح الحزب الذي يعمل كمخلب لتنفيذ سياسات إيران العدوان ضد السعودية على وجه الخصوص.

صابر: حزب الله ذراع إرهابي بالمنطقة

في البداية قال العميد حاتم صابر الخبير بالشؤون الأمنية إن إيران تقف وراء حزب الله والاعتداءات المستمرة ضد السعودية بشكل شبه يومي في إطار محاولاتها المستمرة لتقويض الاستقرار في منطقة الخليج. وانتقد سكوت العالم وتهاونه بشأن ما يجرى في اليمن، مشيراً إلى محاولات إيران تشكيل هلال شيعي في المنطقة للإضرار بالمصالح السعودية. ووصف إعلان التحالف عن جرائم حزب الله بالخطوة المهمة والتي يجب تقديمها إلى المجتمع الدولي والدولة اللبنانية لكبح تحركات حزب الله الإرهابية ضد المدنيين بالسعودية والمنافية لكل القواعد والأعراف الدولية، لافتاً إلى أنه بموجب المادتين 39 و51 لميثاق الأمم المتحدة فإن ما يقوم به حزب الله يهدد الأمن والسلم الدوليين وللدول الحق في الرد على الاعتداءات التي تتعرض لها.

الشيخ: أوراق الأزمة بيد إيران

قالت الدكتورة نورهان الشيخ الخبيرة بالشؤون السياسية إن إعلان قيادة التحالف عن أدلة تورط حزب الله في الاعتداءات السافرة ضد السعودية يثبت بما لايدع مجالاً للشك تورط إيران في النزاع السياسي في اليمن، منوهة بإعلان السعودية عن ترحيبها بالحل السياسي للأزمة اليمنية، ولكن يبدو بالفعل أن أوراق الحل ليست بيد الحوثي وإنما قوى خارجية. وقالت إن هذه الأدلة الواضحة تفند المحاولات الإيرانية السابقة في التهرب من مسؤولياتها عن إطالة أمد النزاع باليمن واستخدامه كورقة ضد السعودية، وأعادت إلى الذاكرة تأكيدات مسؤولين إيرانيين باستيلاء طهران على القرار السياسي في 4 عواصم عربية على الأقل هي سوريا والعراق واليمن ولبنان . وأشارت إلى أنه استناداً لتوصيف الغرب لحزب الله منظمة إرهابية، فإن الصراع ينتقل إلى مساحة جديدة، ويجب أن يثبت العالم مكافحته للإرهاب، في ظل الاعتداءات البالستية الصاروخية ضد الأهداف المدنية. ودعت السعودية إلى طرح الملف بمجلس الأمن رسمياً، حتى يستشعر العالم الغربي الحرج الفعلى ويكون هناك تحرك فاعل لإنهاء الإزمة في اليمن.

السيد : ورقة للضغط في الملف النووي

قال د. مصطفى كامل السيد استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تصعيد إيران وحزب الله والحوثي العمليات ضد السعودية في الفترة الأخيرة، يأتي بهدف استغلال طهران ذلك في مفاوضاتها النووية مع الغرب. وأشار إلى أن إيران دأبت على إثارة القلاقل والأزمات في الدول العربية ولابد من تحرك دولي إذا أراد العالم تحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة، لافتاً إلى أهمية تعزيز السعودية لدفاعاتها العسكرية على طول الحدود وإثارة القضية في مجلس الأمن، مع ترك الباب مفتوحاً للحوار مع إيران على إسس من الوضوح والشفافية وعدم المماطلة. وأشار إلى أن التحركات الإيرانية مثيرة للقلق في المنطقة العربية ويجب التصدي لها بحزم على كافة المستويات.

ريفي: جرائمه لم تبق لنا صديقا ولا شقيقاً

انتقد الوزير اللبناني السابق ​أشرف ريفي​، الجرائم التي ينفذها حزب الله في الداخل والخارج لصالح إيران، وقال في تصريح له مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي: إن «السعودية​ الشقيق الأكبر للبنان ​، والمهم والأهم، ماذا ستفعل ​الدولة اللبنانية​؟ هل ستُقفل وسائل إعلام ​الحوثيين​ التي تبث من مناطق «​حزب الله​«. وسأل ريفي :»هل ستطلب الدولة من الحزب وقف تدريب الحوثيين، وعدم المسّ بالأمن الوطني للشقيق الأكبر و لكل الأشقاء والأصدقاء ؟، من هذه النقطة يبدأ العمل الوطني الفعلي، جرائم «حزب الله» لم تُبقِ لنا صديقاً ولا شقيقاً».

جرائم حزب الله في اليمن.. بالصوت والصورة

تضمن مقطع الفيديو الذي عرضه المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن العميد الركن تركي المالكي، أدلة قاطعة بالصوت والصورة تثبت تورط مليشيا حزب الله الإرهابية في توجيه المقاتلين الحوثيين في اليمن وتدريب عناصرهم على استخدام الأسلحة لا سيما تلك القادمة من النظام الإيراني.

ويظهر الفيديو، الذي عرضه المالكي خلال مؤتمر صحفي، خبيراً في مليشيا حزب الله يعطي توجيهاته «للإرهابي أبو علي الحاكم، المطلوب رقم 5» لدى التحالف، مما يؤكد «تبعية المليشيا لخبراء الحرس الثوري وحزب الله».

ويظهر الفيديو الخبير التابع لحزب الله وهو يقوم بتفخيخ مسيّرة في مطار صنعاء ويدرب أحد العناصر الحوثية.

وتحدث «خبير حزب الله» في الفيديو للمقاتل الحوثي إلى أهمية مدينة الحديدة من أجل ضمان وصول الدعم للمسلحين، ويدعو الحركة إلى ضرورة تجاوز الخلافات حتى لا تسقط هذه المدينة الساحلية الهامة. ويسمع في الفيديو وهو يقول: «إذا خسرنا البحر، ما راح يصل (لن يصل) الدعم ولا المجاهدين».

وكان المالكي قد قال في المؤتمر إن «على حزب الله أن يتحمل مسؤولية الوفيات ومحاولات استهداف المدنيين في المملكة والداخل اليمني ويعلم أنه شريك في هذه الأعمال العدائية»، وأضاف: «نحن كسعوديين قد نسامح لكن لا ننسى، لا نغضب، وإن غضبنا أوجعنا».

وأكد أن الحوثيين استخدموا مطار صنعاء كنقطة لإطلاق الصواريخ البالستية على المملكة، مشيراً إلى أنهم أطلقوا في اتجاه السعودية 430 صاروخا باليستيا و851 طائرة مسيرة مفخخة منذ بداية الحرب، واتهم المالكي سفير النظام الإيراني بأنه كان يقود العمليات العسكرية في اليمن، وقال إن «التحالف» يدعم جميع الجهود السياسية، التي تقودها الأمم المتحدة، ويدعم المبادرات الدولية للوصول إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية وفق المرجعيات الثلاث.

الخطاب: اللبنانيون يعانون في الغرب من جرائمه

كشف الإعلامي طارق الخطاب عن تحمل المغتربين اللبنانيين في الغرب تداعيات سلبية من جرائم مليشيا حزب الله الموالية لنظام ملالي طهران.

ورأى في تغريدة مؤخراً على حسابه بموقع التدوين المصغر تويتر، أن: «حزب الله جعل المغترب اللبناني في الدول الغربية تحت المجهر، فقد ضر اللبنانين داخل لبنان وخارجها». وكانت مصلحة تنفيذ قوانين الهجرة والجمارك» الأمريكية قد كشف مؤخراً عن سلسلة من المخططات الإجرامية لحزب الله في الولايات المتحدة، تراوحت بدءاً من أجهزة الكمبيوتر المحمولة المسروقة، وجوازات السفر، وأجهزة الألعاب، إلى بيع العملة المسروقة والمزورة، وشراء الأسلحة، ومجموعة واسعة من أنواع الدعم المادي الأخرى، مما يشير إلى المجموعة والحجم الواسع النطاق للأنشطة الإجرامية لحزب الله. و لعب كبار مسؤولي حزب الله أدواراً عملية في تخطيط العديد من الجرائم وتنفيذها، ووفقاً للمحققين الأمريكيين، دلّ اتباع الخيوط الهشة في العديد من الحالات الأخيرة وبصورة مباشرة إلى ممثل حزب الله في إيران عبدالله صفي الدين وهو ابن عم حسن نصر الله الأمين العام للحزب ويُعتبر أحد أهم رجال المال في حزب الله.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» في شهر ديسمبر من العام 2015، خبراً عن اكتشاف شبكة تهريب دولية تمتد من كولومبيا إلى أوروبا تقوم بغسيل أموال المخدرات وللشبكة صلات بحزب الله بالإضافة إلى مجموعة قضايا عن مشتبه بهم اعتقلوا في ليتوانيا، وفرنسا، والولايات المتحدة، ويستخدم الحزب مجموعة متنوعة من الوسائل لجني الأموال النقدية، ونقلها، وإخفائها بمساعدة رجال مال وشركات إجرامية مختلفة تخفي مصادر تمويلها.

خبراء: ردع إرهاب إيران وحزب الله والحوثي ضرورة دولية

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى