زيادة فترات زيارة المرضى بالمستشفيات
زيادة فترات زيارة المرضى بالمستشفيات
أعدت وزارة الصحة سياسات وإجراءات لزيادة فترات زيارة المرضى المنومين في المستشفيات لأهمية دور الأسر في تخفيف مســتويات القلق والمخاوف التــي قد تنتاب المرضى بما يساعد على سرعه شفائهم ودعم روح التعاون بين الفريق الطبي والمريض والأسرة، فضلا عن قدرة الزائر على اكتشاف أي تغيرات قد تحدث على وضع المريض الصحي.
ولفتت السياسات الجديدة إلى أن حضور الأطفال لزيارة أقاربهم في حال الإحالة الحرجة لا يترتب عليه آثارا سلبية كبيرة على الأطفال بل على العكس يكون صحيحا في كثير من الحالات ويكون لديهم تقبل للوضع في حال فقد ذلك القريب. وبموجب الضوابط لا يقل وقت الزيارة عن 4 ســاعات يومية خلال أيام الأسبوع و 6 ساعات نهاية الأسبوع وأوقات الإجازات الرسمية، ويوصى بتوزيع ساعات الزيارة على فترتين خلال اليوم
كما يكون للمريض الحق بمنع الزيارة له لا أسباب صحية أو اجتماعية أو نفسية عاطفية، ويتــم عمل اســتبيان لتفضيلات المرضى وذويهم لســاعات وأوقــات الزيارة وإشراك الأقسام الفنية المعنية في بناء سياسات الزيارة لضمان موائمتها مع سياسات الرعاية الأساسية
كما يجــب التعامل مــع كل حالة مريض علــى حدة فــي بعض الحالات الخاصة وبالتنســيق مع الأخصائي الاجتماعي وبقية أعضاء الفريق المعالج. ويتم الأخذ بعين الاعتبار أوقات التســليم بين فترات المناوبة بحيث لا تتعارض مع عمل الكوادر الصحية خلال تلك الفترة.
مدينة جدة هي مركز محافظة جدة إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، وتقع في غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر. تبعد المدينة 949 كم عن العاصمة الرياض، وتبعد 79 كم عن مدينة مكة المكرمة، وتبعد 420 كم عن المدينة المنورة، وتعد العاصمة الاقتصادية والسياحية للمملكة العربية السعودية، وتُعدّ الوجهة الأولى في المملكة للسائح سواءً من داخل المملكة أو خارجها، يبلغ عدد سكانها 4,697,000 نسمة اعتبارًا من عام 2021، وتبلغ مساحتها الإجماليّة 84,658 هكتار (846.58 كـم2)،[7][8] وهي ثاني أكبر مدن المملكة العربية السعودية بعد العاصمة الرياض وأكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة،[8] وتُعدّ بوابة الحرمين الشريفين،[9] بها أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر، وتُعدّ مركزاً للمال والأعمال في المملكة العربية السعودية ومرفأً رئيسياً لتصدير البضائع غير النفطية ولاستيراد الاحتياجات المحلية، ويوجد في مدينة جدة ما يقارب 135 ناطحة سحاب، كما يوجد بها مقرات للبنوك العالمية.[10][11][12] تُلّقب جدة بـ«عروس البحر الأحمر»، وهي أكبر المدن المطلة عليه، مما أكسبها أهمية كبيرة بالنسبة لحركة التجارة الدولية مع الأسواق الخارجية، وهي من قديم الزمان كانت تمثل المنفذ الخارجي للمملكة، ونتيجة لذلك عاشت نهضة صناعية كبيرة وتطورًا في جميع المجالات التجارية والخدمية، الأمر الذي جعلها من أكثر المدن استقطاباً للأعمال حتى صارت مركزاً هاماً للمال والأعمال.
زيادة فترات زيارة المرضى بالمستشفيات
مزيد من الاخبار
رابط المصدر