7 دلالات لفصل مدير الإدارة الإعلامية للهيئة الملكية لمدينة الرياض
7 دلالات لفصل مدير الإدارة الإعلامية للهيئة الملكية لمدينة الرياض
جسد التوجيه الصادر بفصل مدير الإدارة الإعلامية بالهيئة الملكية لمدينة الرياض والتحقيق مع كل من له علاقة حيال ما نشر حول قرار مجلس إدارة الهيئة بإطلاق استراتيجية مدينة الرياض 2030 نحو 7 دلالات محورية مرتبطة بقيم ومبادى انسانية رفيعة مستمدة من هوية المجتمع ودستور المملكة القائم على كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ،وعلى رأس تلك القيم ” شفافية المملكة” فى التعامل بكل مصداقية ودقة مع كل خبر أو معلومة تتعلق بالمشاريع الوطنية الكبرى، ،ومن هنا جاء الاعلان رسميا بشكل عاجل وتوضحيي بان ما تناقلته الصحف ومواقع التواصل ووكالات الانباء المحلية والدولية والعالمية بخصوص استراتيجية مدينة الرياض 2030 ” غير صحيح ولا يمت للحقيقة بصلة” وفق بيان وكالة الانباء الرسمية واس .
الرد السريع والكاشف للحقيقة
وحرصت المملكة وفق البيان الذى بثته “واس “على توضيح الحقيقة وكشفها بكل شفافية فى لحظتها ، واكدت إن ما تم بالفعل أن مجلس إدارة الهيئة أصدر قراراً بتأخير إطلاق الاستراتيجية لعام 2022 نظراً لضخامة حجمها وعدم اكتمال عناصر مهمة فيها، وقرر المجلس بأن يتم العمل على إنهائها خلال العام القادم 2022م، ومن ثم إقرارها من المجلس، وإعلانها في حينه، والبدء في إطلاقها وفق الجداول الزمنية المصاحبة لها.
محاسبة المخطئ وفق الانظمة
وعزز قرار الفصل واعلانه رسميا على الملأ قيمة انسانية رفيعة تتعلق بقيمة “محاسبة المخطئ” بعد التحقيق معه وفق الانظمة تكريسا لمبدأ “دقة وصحة المعلومات” ، كما انه يحمل رسالة واضحة وقاطعة للجميع بأن اي خطأ في خبر ، مهما كان صغيرا، يعرض مصداقية وقيمة المؤسسة للخطر، ويفقد ها مصداقيتها وشعبيتها بين الناس، فلا يعودوا يهتمون بالاخبار والتقارير التي تصدرها.
تصرف حضارى وعقلانى
وعزز التصرف الحضارى والعقلانى مع مدير الإدارة الإعلامية بالهيئة الملكية لمدينة الرياض قيمة ” الموثوقية ” فى النقل عن رجال الدولة وحتى الاشخاص العاديين
ويمثل “رسالة حضارية ” ايضا لكل مسؤول عن دائرة اعلامية بجهة حكومية ، او خاصة بان يكون مطمئنا تمام الطمأنينة الى صحة ودقة المعلومات المنقولة عبر الوسائط الاعلامية، فمن غير المقبول نشر مادة تتضمن معلومات غير دقيقة وغير صحيحة، تتجاوز اصول واسس العمل الاعلامى ،والدفع بها الى وكالة الانباء الرسمية.
جسامة الخطأ
وتأتى” جسامة الخطأ ” لعدة اسباب جوهرية على رأسها : انه يتعلق باسم سمو ولى ىالعهد _ حفظه الله_ ومشروع ضخم من المشروعات الوطنية الكبرى فى رؤية 2030، بالاضافة الى الزج بذلك الخبر غير الدقيق والمغلوط وكان على المسؤول محل التحقيق الالتزام بمبادئ يجب ان يتحلى بها العمل الأعلامي على رأسها ” المسوؤولية” بمعنى الالتزام بالصدق والدقة لاكتساب ثقه الرأي العام،والمحافظة على حقوق الاخرين وهى من اساسيات الشرف المهنى.
7 دلالات لفصل مدير الإدارة الإعلامية للهيئة الملكية لمدينة الرياض