المحلية

أمير الجوف يطلع على سير المشروعات التنموية بالمنطقة

أمير الجوف يطلع على سير المشروعات التنموية بالمنطقة

اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف نسب الإنجاز في المشروعات التنموية بالمنطقة ومحافظاتها .

جاء ذلك خلال اجتماع سموه في مكتبه اليوم – عبر تقنية الاتصال المرئي – مع اللجنة التنسيقية العُليا لدعم ومساندة تنفيذ المشاريع والخدمات بالمنطقة للربع الرابع من العام الحالي 2021.

وناقش سموه خلال الاجتماع المشاريع التنموية القائمة والمتعثرة ونسب الإنجاز، كما اطلع على تحليل بيانات المشاريع، إضافة إلى مناقشة المشاريع التي أوشكت على الانتهاء وسيتم تدشينها هذا العام، إضافة إلى تقرير عن جولة سمو أمير المنطقة على المحافظات وما تم بشأنها.

وشدد سمو الأمير فيصل بن نواف على ضرورة سرعة تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية في المنطقة والمحافظات ليستفيد منها المواطنون والمواطنات دون تأخير، موجهاً سموه بمضاعفة التنسيق ورفع مستوى التعاون بين كافة الجهات الحكومية المعنية والعمل على تطبيق حلول فعالة وسريعة لإنجاز المشاريع المتعثرة وتذليل المعوقات.

ووجه سموه بالتزام أعلى معايير الجودة وأفضل المواصفات الفنية في تنفيذ المشروعات، بما يُسهم في تعزيز وتيرة التنمية الشاملة والمستدامة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتطلعات ولاة الأمر -حفظهم الله-.

أمير الجوف يطلع على سير المشروعات التنموية بالمنطقة

مدينة جدة هي مركز محافظة جدة إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، وتقع في غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر. تبعد المدينة 949 كم عن العاصمة الرياض، وتبعد 79 كم عن مدينة مكة المكرمة، وتبعد 420 كم عن المدينة المنورة، وتعد العاصمة الاقتصادية والسياحية للمملكة العربية السعودية، وتُعدّ الوجهة الأولى في المملكة للسائح سواءً من داخل المملكة أو خارجها، يبلغ عدد سكانها 4,697,000 نسمة اعتبارًا من عام 2021، وتبلغ مساحتها الإجماليّة 84,658 هكتار (846.58 كـم2)، وهي ثاني أكبر مدن المملكة العربية السعودية بعد العاصمة الرياض وأكبر مدينة في منطقة مكة المكرمة، وتُعدّ بوابة الحرمين الشريفين، بها أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر، وتُعدّ مركزاً للمال والأعمال في المملكة العربية السعودية ومرفأً رئيسياً لتصدير البضائع غير النفطية ولاستيراد الاحتياجات المحلية، ويوجد في مدينة جدة ما يقارب 135 ناطحة سحاب، كما يوجد بها مقرات للبنوك العالمية. تُلّقب جدة بـ«عروس البحر الأحمر»، وهي أكبر المدن المطلة عليه، مما أكسبها أهمية كبيرة بالنسبة لحركة التجارة الدولية مع الأسواق الخارجية، وهي من قديم الزمان كانت تمثل المنفذ الخارجي للمملكة، ونتيجة لذلك عاشت نهضة صناعية كبيرة وتطورًا في جميع المجالات التجارية والخدمية، الأمر الذي جعلها من أكثر المدن استقطاباً للأعمال حتى صارت مركزاً هاماً للمال والأعمال.

 

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى