غدًا.. القويحص يكرم الفائزين بمسابقة البيعة
يرعى أمين العاصمة المقدسة، المهندس محمد بن عبدالله القويحص، مساء غد الأربعاء حفل فرع هيئة الصحفيين السعوديين بمكة المكرمة لتكريم الفائزين بمسابقة ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ويدشن الصالون الإعلامي بمسرح الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة.
وأوضح مدير فرع الهيئة بمكة المكرمة فهد الإحيوي بأن هذه المسابقة تأتي ضمن سياق الأهداف الوطنية لهيئة الصحفيين السعوديين و لتحفيز كافة الممارسين للإعلام للمشاركة بأعمالهم المتميزة عن هذه الذكرى الغالية على الجميع والتي تتناول إسهامات خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – الرائدة على كافة الأصعدة، مشيرا الى أن المسابقة تسعى لرفع جودة التنافس بين الإعلاميين لتقديم أعمال إعلامية إبداعية وابتكارية تتحدث عن البيعة من خلال الوسائط والمنصات الإعلامية المتنوعة و الحديثة، في مجال المادة التحريريةً ومجال الوسائط المتعددة “ الفيديو “.
كما يدشن معاليه الصالون الإعلامي والذي سيتضمن بعون الله لقاءات أخوية لكافة الإعلاميين وندوات واستضافات إعلامية متعددة على مدار العام.
وثمن الإحيوي رعاية معالي الأمين لهذه المناسبة العزيزة على أبناء الوطن والتي تبرز وتجسد الأعمال الخالدة لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. ومشيدا بدور شركاء النجاح من القطاع الخاص الشيخ بندر بن سعيد السويهري والشيخ خالد بن عوض اللحياني والاستاذ أحمد بن رابح الشريف والغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ومزايا إكسكلوسيف.
غدًا.. القويحص يكرم الفائزين بمسابقة البيعة
مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الشرقي،[4] وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[5] ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[5] منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²،[5] ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.[6]
كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[7] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[8] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[9] فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.