المحلية

تطبيق إجراءات التباعد الجسدي بين المصلين والمعتمرين في الحرمين

تطبيق إجراءات التباعد الجسدي بين المصلين والمعتمرين في الحرمين

صرح مصدر مسؤول في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنه تقرر إعادة إجراءات التباعد الجسدي في المسجد الحرام والمسجد النبوي اعتبارًا من الساعة السابعة صباحًا من يوم غد الخميس ٢٦-٥-١٤٤٣ الموافق ٣٠-١٢-٢٠٢١.

وأوضح المصدر أنه سيتم تطبيق التباعد الجسدي بين المصلين، وإعادة توزيع المصليات، وتوزيع المعتمرين على مسارات الطواف الافتراضية، بما يحقق تطبيق الإجراءات الاحترازية حفاظاً على صحة وسلامة القاصدين.

وأكد المصدر على ضرورة التزام جميع قاصدي الحرمين الشريفين والعاملين فيهما بالإجراءات الاحترازية، بارتداء الكمامات، والتقيد بمواعيد الدخول حسب التصاريح الصادرة من التطبيقات المعتمدة، والحفاظ على مسافة التباعد الجسدي، والتقيد بتعليمات الجهات العاملة في الحرمين الشريفين.

تطبيق إجراءات التباعد الجسدي بين المصلين والمعتمرين في الحرمين

مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الشرقي،[4] وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[5] ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[5] منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²،[5] ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.[6]

كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[7] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[8] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[9] فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى