المحلية

أمانة الطائف تخصص 300 معدة وآلية للتعامل مع الأمطار

أمانة الطائف تخصص 300 معدة وآلية للتعامل مع الأمطار

عززت أمانة الطائف أعمال التهيئة والاستعداد لموسم الأمطار من خلال خطة الطوارئ المعتمدة لمواجهة السيول وتجمّعات مياه الأمطار في أنحاء المدينة والمراكز والقرى التابعة، كما عملت على صيانة البنية التحتية لشبكات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، وشملت صيانة شبكات التصريف بالطرق والأنفاق، وتنظيف قنوات مجاري السيول بشكلٍ عام لضمات كفاءة التصريف فيها، وتم مؤخراً تنظيف الأودية من الشوائب.وخصصت الأمانة 300 معدة وآلية للتعامل مع الحالات المطرية، وهناك أكثر من 1200 عامل سيتم توزيعهم في الميدان، علاوة على الاشراف المباشر من قبل أمين الطائف الدكتور أحمد بن عزيز القثامي ولجنة الأمطار والسيول، وقد تضمنت خطة الطوارئ بيانات دقيقة عن المواقع الأكثر عرضة لتجمعات مياه الأمطار والسيول بالمواقع غير المخدومة بشبكات التصريف، بالإضافة إلى آلية التعامل والتنسيق المباشر مع الجهات والأجهزة الحكومية ذات العلاقة بالتعامل مع مخاطر الأمطار والسيول وما ينجم عنها من اضرار.وسيستقبل مركز طوارئ الأمانة الموحد 940 البلاغات على مدار الساعة، كما سيتم رصد المستجدات والمتغيرات أولاً بأول بما يضمن سرعة التعامل مع الحالة وتحقيق السلامة للأهالي بإذن الله.

 

أمانة الطائف تخصص 300 معدة وآلية للتعامل مع الأمطار

مكة المكرمة هي مدينة مقدسة لدى المسلمين، بها المسجد الحرام، والكعبة التي تعد قبلة المسلمين في صلاتهم. تقع غرب المملكة العربية السعودية، تبعد عن المدينة المنورة حوالي 400 كيلومتر في الاتجاه الجنوبي الغربي، وعن مدينة الطائف حوالي 75 كيلومترا في الاتجاه الشرقي،[4] وعلى بعد 72 كيلو مترا من مدينة جدة وساحل البحر الأحمر، وأقرب الموانئ لها هو ميناء جدة الإسلامي، وأقرب المطارات الدولية لها هو مطار الملك عبد العزيز الدولي. تقع مكة المكرمة عند تقاطع درجتي العرض 25/21 شمالا، والطول 49/39 شرقا،[5] ويُعد هذا الموقع من أصعب التكوينات الجيولوجية، فأغلب صخورها جرانيتية شديدة الصلابة. تبلغ مساحة مدينة مكة المكرمة حوالي 850 كم²،[5] منها 88 كم² مأهولة بالسكان، وتبلغ مساحة المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام حوالي 6 كم²،[5] ويبلغ ارتفاع مكة عن مستوى سطح البحر حوالي 277 مترًا.[6]

كانت في بدايتها عبارة عن قرية صغيرة تقع في واد جاف تحيط بها الجبال من كل جانب،[7] ثم بدأ الناس في التوافد عليها والاستقرار بها في عصر النبي إبراهيم والنبي إسماعيل،[8] وذلك بعدما ترك النبي إبراهيم زوجته هاجر وابنه إسماعيل في هذا الوادي الصحراوي الجاف، وذلك امتثالاً لأمر الله،[9] فبقيا في الوادي حتى تفّجر بئر زمزم، وقد بدأت خلال تلك الفترة رفع قواعد الكعبة على يد النبي إبراهيم وابنه إسماعيل.

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى