المحلية

آل الشيخ يدشن ملتقى حصانة الأول بالجوف 

آل الشيخ يدشن ملتقى حصانة الأول بالجوف 

دشن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم ملتقى حصانة الأول بمنطقة الجوف .

وأكد معاليه في كلمه له خلال حفل التدشين على التمسك بعقيدة التوحيد ، مشددا على الجميع التمسك بآداب الدين والمحافظة على أمن هذا الوطن واستقراره، مسيرا إلى أنه جرى توقيع عدد من العقود لصيانة المساجد بالجوف بلغت 64.5 % في مدة وجيزة .

وشهد الحفل العديد من الفقرات شملت كلمة لمدير فرع الوزارة بالجوف محمد الدخيل أوضح فيها أن الملتقى يرسخ القيم الإسلامية والمبادئ الشرعية وبيان المنهج الصحيح لجميع شرائح المجتمع.

وألقى كلمة الدعاة والجمعيات نيابة عنهم مساعد المدير العام لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور سعد السويلمي، أكد خلالها أهمية ملتقى حصانة إدراكا لأهمية الأمن الفكري في رفع مستوى الوعي بخطر الجماعات الإرهابية، وأهمية التوسط والاعتدال كمبدأ لانطلاق الداعية والخطيب في الدعوة إلى الله بعيدا عن الأفكار الضالة والهدامة.

ثم كرم الوزير عددا ممن خدموا المساجد وفريق كلنا وطن لخدمة المساجد.

آل الشيخ يدشن ملتقى حصانة الأول بالجوف 

منطقة الجوف هي إحدى مناطق المملكة العربية السعودية وتقع في شمال وسط المملكة العربية السعودية على الحدود مع المملكة الأردنية الهاشمية. تعدّ المنطقة من أقدم مناطق الاستيطان في شبه الجزيرة العربية حيث عثر بها على مواقع استيطان تعود لفترة العصر الحجري القديم وللحضارة الأشولينية واستمر الاستيطان فيها عبر العصر النحاسي وتكونت بها مملكة عرفت باسم مملكة قيدار (مملكة دومة الجندل وأيضاً مملكة أدوماتو) والتي كانت في تمرد ونزاع مع الدولة الأشورية للاستقلال وهي الفترة التي ظهر فيها اسم العرب في النصوص التاريخية. لاحقاً نشأت مملكة مسيحية تحت حكم قبيلة بني كلب واستمرت حتى وصول الإسلام وضمها إلى الأراضي الإسلامية، ومن ثم سيطرت قبيلة طيء بفروعها على المنطقة وما حولها. مع بداية العصر الحديث ونشأة الدولة السعودية الثالثة كانت الجوف موقع صراع بين أسرة الرشيد من شمر وأسرة الشعلان من عنزة ولكن المنطقة خضعت في النهاية لحكم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ضمن خطته لتوحيد المناطق.

تعدّ منطقة الجوف من أخصب المناطق في المملكة العربية السعودية، ويعدّ مركز بسيطاء – أحد مراكز الجوف التابعة لمحافظة طبرجل – “سلة غذاء المملكة” بسبب تنوع المزروعات فيها، حيث أن الموقع الجغرافي للمنطقة وكونها ذات مناخٍ معتدلٍ صيفاً بالإضافة إلى خصوبة التربة ووفرة المياه الجوفية وعذوبتها ساعدها في حصولها على هذا اللقب.[5] اشتهرت المنطقة بزراعة أشجار الزيتون[6] حيث تقوم الجوف بإنتاج ما يقارب 67% من الإنتاج المحلي لزيت الزيتون في المملكة.[7] تشتهر المنطقة أيضاً بزراعة أشجار النخيل، حيث تنتج المنطقة قرابة 150 ألف طنٍ من التمور سنوياً.[8] تنتج المنطقة بالإضافة لما سبق الفواكه والخضروات والقمح والشعير.[9]

مزيد من الاخبار
رابط المصدر

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى