[ad_1]
وتهدف إلى تنمية الثروة الحيوانية، والتصدي للأمراض الوبائية العابرة للحدود التي تهدد الثروة الحيوانية، والأمراض المشتركة التي تهدد صحة الإنسان.
ويفحص المختبر العينات من الإرساليات الحيوانية والنباتية الواردة عبر منفذ ميناء جدة الإسلامي؛ للتأكد من سلامتها ومأمونيتها والحد من دخول الأمراض الوبائية والعابرة للحدود.
ويشخص الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، ويدعم الثروة الحيوانية في أعمال المسح والتقصي عن الأمراض الوبائية بمنطقة مكة المكرمة والمناطق الأخرى.
وقال مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي: إن مختبرات الفرع ومحاجرها تضع السلامة الغذائية في مقدمة أولوياتها في العمل.
وأضاف: كما تحرص على تطبيق إجراءات الجودة في جميع المرافق والعمليات التابعة لها؛ فهي تتبع سلسلة من الإجراءات عند استقبال السفن المخصصة للإرساليات النباتية أو الحيوانية، لتطبيق جميع الإجراءات المحجرية الواردة في نظام “قانون” الحجر البيطري لدول مجلس التعاون في دول الخليج العربية ولائحته التنفيذية بالمملكة.
كما يسعى المختبر لتحقيق الشروط والمعايير والمتطلبات العامة لكفاءة مختبرات الفحص والمعايرة “17025 IEC/ISO”، واجتياز التقييم الشامل، والالتزام بتطبيق معايير الجودة، وتوفير أقصى درجات الخدمات المخبرية.
وتبلغ مساحة المختبر 770 مترًا مربعًا، ويحتوي على الأقسام التالية: “القسم الإداري، قسم البكتيريا، قسم الفيروسات، قسم الطفيليات، قسم الدواجن، وحدة PCR، وغرفة استقبال العينات، وغرفة التخلص من العينات والثلاجة المركزية”.
وشدد “الغامدي” على سعي الوزارة لدعم المختبرات والمحاجر وإمدادها بكوادر من الأخصائيين ذوي الكفاءة العالية والأجهزة والمعدات المتطورة وفائقة الدقة؛ لتحسين جودة الخدمات المقدمة في مجال الفحص المخبري.
[ad_2]
رابط المصدر
