شعراء يحلقون باللغة والقصيدة في بيت الشعر بالشارقة
منصة الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر
• المقدي والديك وياسر يحلقون بالقصيدة في بيت الشعر بالشارقة
• قصائد للوطن والذات والوجود في بيت الشعر بالشارقة
ضمن نشاط منتدى الثلاثاء، وتواصلاً مع اكتشاف الأسماء الجديدة، أقام “بيت الشعر” بدائرة الثقافة في الشارقة يوم الثلاثاء 16/8/2022 أمسية شعرية شهدت حضوراً حاشداً من محبّي الشعر والأدب والثقافة، وأحياها عمر المقدي ويوسف الديك وياسر سعيد، بحضور مدير البيت الشاعر محمد عبدالله البريكي، وقدمتها الشاعر الدكتورة حنين عمر التي أثنت على جهود صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم الأدب، وشكرت بيت الشعر بدائرة الثقافة في مواصلة تقديم أسماء جديدة للمشهد الشعري.
حلق الشعراء باللغة الخالدة في سماء الدهشة، واستطاعوا أن يطلقوا عصافير مغردة في قاعة بيت الشعر، التي رقصت فيها قلوب الحاضرين محبي “ديوان العرب”، وتطرقت مضامينهم إلى الوطن والذات والوجود، في معزوفاتٍ أنيقة لاقت الإعجاب والتفاعل الحار مع القصيدة.
الشاعر عمر المقدي، بدأ بلغة أنيقة رشيقة وهو يخاطب حروفها وظلال معانيها من خلال قصيدة “كن” وكأنه يدعو إلى المحافظة على هذه اللغة القادرة على التعبير والإدهاش، ومنها:
أَحْيِ الـحُـرُوفَ فَـقَدْ قُتِلْتَ مُـوَلَّـها
وَاكْـتُبْ إِلَى لُـغَـةِ الـخُـلُودِ لَعَلَّها
قَدْ طَالَ بِالزَّمَنِ الـوُقُوفُ هُنَا وكمْ
أَجْرَى النَّـوَى أَحْقَابـَـهُ وَأَهَلَّها
صُوَرُ الغِيَابِ تَـئِنُّ شَوْقًا وَالتَّـهَ
شُّمُ مَـرَّ فِـي الـمِرْآةِ كَي يَسْتَلَّها
وَلِّ الفُـؤَادَ إِلَـى الـحَبِيبِ فَإِنَّهُ
إِنْ حُـرِّمَتْ بِدَعُ الغَـرَامِ أَحَلَّها