الدولية

زوار معرض “جسور” يؤكدون أن المعرض يساهم في إيضاح الصورة الحقيقية للإسلام وإبراز جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين

منصة الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر

أشاد عدد من زوار معرض جسور الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في الأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات، في العاصمة التايلندية بانكوك، بما شاهدوه من محتويات ومعلومات تُجسّد رسالة القيادة في المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بعنايتهم بالإسلام والمسلمين من خلال الجهود الكبيرة التي تبذلها في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، وإيضاح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي بأنه دين رحمة ويدعوا للتعايش، ويحث على نشر المحبة والسلام، مؤكدين أن ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من خدمات وجهود تعكس هذه العناية الكبيرة.

حيث أكد القنصل التجاري التايلاندي السابق في جدة الأستاذ داوود إسماعيل أن تنظيم مثل هذا المعرض في مملكة تايلند له أثر كبير وإيجابي على المسلمين وغير المسلمين لما تحتويه أركانه من محتويات ومعلومات تبين حقيقة الدين الإسلامي وأنه دين رحمة ومسواة وعدل، مشيرًا إلى أن ما يميز هذا المعرض بأنه يعتبر الأول من نوعه الذي ينظم في تايلند ويبين حقيقة الإسلام، معبراً عن سعادته بأن يشاهد الكثير من الزوار ومن طلاب وطالبات المدارس في المعرض.

من جانب آخر، قال الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم في تايلاند الأستاذ عنبري راوي، أنه سعيد جدا بعودة العلاقات بين البلدين، ‏مقدماً شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مشيراً إلى أن هذا المعرض هو إحدى ثمار عودة العلاقات الطيبة، متمنياً أن يكون هناك معارض مشابهة تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في مملكة تايلند، توضح الجهود الكبيرة التي تقوم بها المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم التسامح والتعايش بين الناس.

ومن ناحية أخرى، أبدى عضو مجلس العاصمة رئيس إدارة الثقافة والرياضة والسياحة في بانكوك السيد فينيج، سعادته بعودة العلاقات بين البلدين، مبيناً أن هذا المعرض يعتبر من الفعاليات المهمة التي تُقام في تايلند حيث يبرز الجهود الحقيقية التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية لمواجهة الأفكار المنحرفة التي تحاول الإساءة للإسلام والمسلمين، مضيفاً أن المعرض هو فرصة للتعرف على هوية وثقافة المجتمع السعودي.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى