المقالات

علمونا و ما رحلوا ابدا

منصة الحدث ـ بقلم الكاتبة ـ قبلة العمري

5 اكتوبر يوم عالمي “للعظماء”

أَعَـلِـمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذى..
يَـبـنـي وَيُـنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا”.
رحم الله أمير الشعراء ، أحمد شوقي
ثمَّ أما بعد ،
قيام و تعظيم سلام للمعلم ،

في حركة نهضوية عظيمة ، أخرجت الناس من الظلمات إلى النور ، كان المعلم أُس لهذا التحول العظيم..في هذا البلد العظيم ( السعوديه)
أعلمت اشرف أو أجل من الذي يبني وينشيءُ انفسا وعقولا،،، ) اختصر علينا احمد شوقي كل مانود قوله .
لكن ، من زاوية اخرى ننظر إلى أنه
بالعلم اصبحت بلادي جواهر تتلألا ليلاً، و في النهار ابراج مشيدة و فجاج ، و ساحات خضراء،
بلادي ( المملكة العربية السعودية) قدمت للعلم و التعليم و للمعلم تسهيلات وحوافز كثيرة وعظيمة ،، من خلال هذه التسهيلات و الحوافز ، تسابق الشباب والشابات على التخصصات الجامعية و البعثات للعالميه،، كيما يكون لهم
بين القرابة وجاهه، وفي الميادين أثر ، وكيما يردوا للوطن بعض الجميل ،
في المدارس ومقاعد الجامعات ، قصص لم يتسنى لها أن تُروى ، تقطُر بالدماء.. و بعرق الجبين تحمى ، و تهرول الى سن الستين ، حتى اثقلت كواهل اصحابها السنون، بهموم و مسؤليات ، و لكن يدفعهم للمضيء قدما فخر الإنجازات و عظيم الأثر .. مرحا و ألف مرحا ،، وشكرا معلمتي .. لكل معلمة شكر مطرز بجميل وخالص الدعاء ،
فجزاكم الله خيرا،،
حُق للمعلمة والمعلم أن ينبض الفؤاد لهما شعراً.

كُنّا نُهرولُ في لهوٍ و في سفهٍ…
و للمعلمةِ طرفٍ العين عتبانا ..
فإن سقطنا اتتنا جد راكضة ..
و نفضّت لي وعني بعض شقوانا
وإن تشاقيت او زليت في صلف..
تبسمت ثم قالت بعض ذكرانا…
و إن تكاسلت يوماً اطرقت اسفا…
و اطرقت نظرة اخرى ب لا لا لا…
أما إذا أثمرت تلك الجهود بنا
فلا تسل عن حصاد العام انسانا
كنا نلاقي نتائجنا محبرة ،،
في ( الجرائد) خُطت بعض اسمانا..
شكراً معلمتي شكراً و ليس بها
سوى المحبة و العرفان عنوانا..
شكراً معلمتي شكرا بها نُسجت
افراح امي و آبائي و اخوانا..
شكرا معلمتي شكراً اطرزها..
باللول بل بالنجوم الزُهر تلقانا
شكراً معلمتي شكراً اقدمها..
تحيةً من صميمِ القلب تحنانا
شكراً معلمتي شكراً اقدمها..
عن الوطن و المواطن كُلُ من كانا
بالدرس معتكف بالجد محتبيُ
حيا هلا مرحبا يا كل الاركانا
مرحا و مرحا بيومٍ أنتَ سيده
معلم في سبيلِ الخيرِ برهانا
إني اتيتك بالعرفان مُطرِقة
و انتَ انتَ الذي بالفخرِ مُزدانا
حيّا هلا يا معلم يا معلمتي
من كان شيّد ابناءً وبنيانا
من كان اجرى في المشفى وطببنا
من كانَ جمّل ما افسده شيطانا
يا سيّد الناس يامن في الملا اثر
فما لنا غير حمد الله عنوانا
ومالنا غير شكر الله مَزيَدَة
حَقٌ علينا معلمنا بما كانا
الحوت و النمل في الأثار صلى له
ماذا تبقى لنا شرف و ذو شانا ،
مني عليكم سلام يا اساتذتي
يادرة ضاء منها الكون مزدانا ،،

هذا ماتيسر ،
ولكم جميل التحية يا معلمي الناس الخير .

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى